كشف تقرير عالمي جديد، أن المملكة العربية السعودية حلت في المرتبة الـ8 من ضمن 17 دولة حول العالم الأكثر إجهادا في استخدام الموارد المائية، محذرا عبر الإحصاءات التي أصدرها من أن سحب المياه على مستوى العالم قد زاد بأكثر من الضعف منذ الستينيات الميلادية بسبب الطلب المتزايد عليه.

ويؤكد التقرير الذي أصدره معهد الموارد المائية لشهر أغسطس 2019، أمس، أن هذه الدول الـ17 تمثل ربع سكان العالم، وتواجه مستويات مرتفعة للغاية من الإجهاد المائي الأساسي، حيث تسحب الزراعة والصناعات والمناطق المروية أكثر من 80% من إمدادات هذه الدول كل عام، لافتا إلى أن هذه الفجوة الضيقة بين العرض والطلب على المياه تجعل البلدان عرضة للتقلبات مثل الجفاف أو زيادة سحب المياه.

عوامل الطلب المتزايد

يقول التقرير إن الإجهاد المائي يخلق آثارا سيئة على البشر والاقتصادات، إذ إن النمو السكاني والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، والتوسع الحضاري تزيد من الطلب على المياه، في حين أن تغير المناخ يمكن أن يجعل هطول الأمطار أكثر تقلبا.

وأكد التقرير أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هي أكثر المناطق التي تعاني من الإجهاد المائي على وجه الأرض، حيث إن المنطقة حارة وجافة، وبالتالي فإن إمدادات المياه منخفضة في البداية، ولكن الطلب المتزايد دفع الدول إلى المزيد من كميات المياه، مستشهدا بتقرير البنك الدولي الذي أشار فيه إلى أن هذه المنطقة لديها أكبر الخسائر الاقتصادية المتوقعة من ندرة المياه المرتبطة بالمناخ، والتي تقدر بين 6 - 14% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2050.

فرص غير مستغلة

أوضح التقرير أن هذه المنطقة تعاني من فرص غير مستغلة لتعزيز أمنها المائي، حيث إن حوالي 82% من مياه الصرف الصحي في المنطقة لا يعاد استخدامها؛ أضف إلى ذلك قلة المشاريع الخضراء الصديقة للبيئة التي تخفف من آثار هذا الإجهاد، والكفاءة الزراعية ذات الجودة المنخفضة.

من الدول المشمولة في قائمة الـ17

- إيران

- باكستان

- لبنان

- الأردن

- ليبيا

- الكويت

- عمان

- السعودية

- الإمارات

- تركمانستان

- إريتريا

- البحرين

عوامل تزيد من الطلب

- النمو السكاني

- التنمية الاجتماعية والاقتصادية

- التوسع الحضاري والصناعي

3 طرق للحد من الإجهاد المائي

01 زيادة الكفاءة الزراعية:

- زرع البذور التي تحتاج لماء أقل

- تحسين تقنيات الري

02 الاستثمار في البنية التحتية الخضراء

03 إعادة التدوير