أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن التوجيهات السامية نصت على تقديم كل التسهيلات الممكنة لخدمة ضيوف الرحمن ليتمكنوا من أداء نسكهم بكل يسر، مشيرا إلى أن مشاركة وزارة الشؤون الإسلامية في موسم الحج تأتي ضمن باقي قطاعات الدولة التي تعمل وفق منظومة متكاملة لخدمة ضيوف الرحمن، وتقديم كل التسهيلات لهم ليؤدوا نسكهم في يسر وسهولة واطمئنان. جاء ذلك خلال استقباله بمقر الوزارة بمشعر منى أمس جمعا من القضاة والدعاة المشاركين في أعمال التوعية الإسلامية ومنسوبي الوزارة العاملين في الحج، الذين قدموا التهنئة له بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وذلك بحضور النائب الدكتور يوسف بن محمد بن سعيد، وعدد من المسؤولين بالوزارة. ونوه آل الشيخ بالجهود المبذولة من مختلف قطاعات الدولة لخدمة ضيوف الرحمن في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، منوها بما تحقق من منجزات لخدمة حجاج بيت الله الحرام. وبين أن الوزارة تشرفت بالإشراف على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذي استضاف خلال حج هذا العام 6500 حاجّ وحاجة يمثلون 79 دولة من مختلف قارات العالم، موضحا أن هذا البرنامج يمثل مكرمة أبوية حانية من ملك كريم لعموم المسلمين، جعل من تفقد أحوال إخوانه المسلمين وقضاء حوائجهم عادة لا تنقطع. وبين آل الشيخ أن أعمال الوزارة في موسم الحج قد تنوعت خلال هذا العام وخدماتها تطورت بشكل كبير عما كانت عليه في الموسم الماضي وما قبله، مؤكدا أن كل النجاحات التي تحققت بفضل الله ثم بما تلقاه الوزارة من الدعم المنقطع النظير للقيام بمهامها ورسالتها في خدمة ضيوف الرحمن.