ساهم النقل الترددي بالنقابة العامة للسيارات في نقل 769.000 حاجا، حيث تم نقل أكثر من 353.000 حاج في مرحلة التروية باستخدام ما يقرب من 2400 حافلة، وبتأمين أكثر من 110 حافلات في الاحتياط تكون جاهزة وقت الحاجة لها في هذه المرحلة، وفي مرحلة التصعيد بين مكة ومشعر عرفة أدت أكثر من 2700 حافلة دورها في نقل أكثر من 415,000 حاج وبتأمين أكثر من 220 حافلة في الاحتياط، وفي مرحلة التصعيد بين مشعر منى وعرفة تم نقل ما يقارب 353,000 حاج بما يزيد عن 1700 حافلة وما يقارب حوالي 140 حافلة احتياطية. ويعد النقل الترددي من أهم الأنماط التي تتيحها النقابة العامة للسيارات لنقل ضيوف الرحمن، ويتميز هذا النمط من النقل بتحديد مسارات مخصصة للحافلات التي تعمل عليه، وتساهم تلك المسارات في إنجاز عملية النقل بسرعة أكبر وتخفيف الازدحام عن مكة المكرمة، وقد باشرت النقابة العامة للسيارات وشركات ومؤسسات النقل المنظمة تحتها في تنفيذ مرحلة التروية والتصعيد لحجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأميركا وأستراليا وحجاج جنوب شرق آسيا وحجاج إيران وحجاج إفريقيا غير العربية.