أعلن البنك الإسلامي للتنمية إجمالي عدد الأضاحي التي تم تنفيذها حتى أمس، حيث بلغت أكثر من 933 ألف رأس من الغنم وما يقرب من 400 رأس من البقر.

وأشار مستشار رئيس البنك الإسلامي للتنمية لشؤون الأضاحي المهندس وليد فقيه، إلى أن الطاقة الاستيعابية للمجازر تصل إلى نحو مليون و300 ألف رأس، وكل أضحية تخضع لفحص طبي وشرعي مع وجود حد أدنى لوزن الأضحية.

وأوضح أن الذبح يتم خلال المدة الشرعية وهي 84 ساعة من يوم النحر وحتى غروب شمس اليوم الثالث عشر، ثم بعد ذلك تتم عملية تبريدها وتجميدها وحفظها، بعدها تدخل في برنامج زمني للتوزيع على عدة شهور، وأضاف أن مدة شحن اللحوم إلى الدول المستفيدة تختلف حسب وسيلة الشحن، إذ تستغرق في النقل البحري شهرا للوصول إلى غرب إفريقيا، وبعض الدول تنقل اللحوم إليها بحرا ثم براً مثل بوركينا فاسو، وفي حالات معينة تنقل بالطائرات.

جمعيات خيرية

أكد فقيه أن البنك يرسل مندوبا للدولة المعنية ويستلم اللحوم من وكيل الشحن بالتعاون مع سفارة خادم الحرمين الشريفين في تلك الدولة، ثم يتم تسليمها للجمعيات الخيرية أو المؤسسات ذات العلاقة كي يتم توزيعها على مستحقيها، وغالبا ما ينتهي توزيع الأضاحي بعد الحج في مدة أقصاها شهر شعبان، وهي بحالة جيدة لأنها محفوظة وفق معايير جودة عالية.

عقود التشغيل

قال فقيه إن برنامج أضاحي يوفر عملية البيع للحجاج الذين يريدون شراء الأضاحي من خلال بعثات الحج أو مسوقين مثل الراجحي وجمعية نماء وجمعية هدية الحاج وآخرين، أو عن طريق الموقع الإلكتروني للمشروع أو البيع المباشر من المجازر في المشاعر، وأوضح أن المشروع يتم العمل عليه من إعداد وصيانة طوال العام، وكذلك استكمال عقود التشغيل لكل موسم بالتعاقد مع مشغلين للمجازر وإنجاز عقود وأعمال توريد الأنعام اللازمة، وأيضا العمل على إجراءات اختبار واختيار الجزارين ومساعدي الجزارين، والعمل على إصدار تأشيراتهم الموسمية، وتنسيق إجراءات وصولهم للمواقع، وهذا جزء من العديد من الأمور التي تتم استعداداً للموسم العظيم.

وأكد مستشار رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، أن المشروع يحظى بدعم من خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، للتسهيل على حجاج بيت الله الحرام والمحافظة على بيئة المشاعر.

مراحل المشروع

الذبح

التجميد

الشحن

استلام اللحوم بالدولة المعنية

التسليم للجمعيات الخيرية والمؤسسات ذات العلاقة

توزيعها على مستحقيها