حافظت 4 جامعات سعودية على صدارة تصنيفها الإقليمي، حسب تصنيف سنوي صيني يتم إصداره منذ عام 2003. وحلت جامعة الملك عبد العزيز في المرتبة الأولى في المنطقة بحسب تصنيف "شانغهاي رانكينج"، تلتها جامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، ثم جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. واستنادا إلى التصنيف العالمي الذي يحتوي على أفضل 1000 جامعة، حازت جامعة المؤسس على المرتبة 101، تلتها جامعة الملك سعود في المرتبة 151، ثم جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في المرتبة 201، ثم جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المرتبة 401. واستند التصنيف الدولي على معايير عدة، أبرزها عدد الجوائز والميداليات التي حازت عليها الجامعة، وعدد الباحثين والأبحاث المنشورة، إلى جانب حساب كميات الأوراق المفهرسة، والأداء الأكاديمي والبحثي، بمافي ذلك الخريجين والموظفين الحائزين على جوائز نوبل وميداليات الاستحقاق.

نصيب الأسد

كان للجامعات الأميركية نصيب الأسد من التصنيف السنوي لأفضل عشر جامعات، إذ حلت جامعة هارافارد الأولى على مستوى العالم، تلتها جامعة ستانفورد، ثم جامعة كامبريدج البريطانية، فيما حلت جامعات أميركية أخرى ضمن العشر الأوائل سوى جامعة أكسفورد البريطانية التي جاءت في المرتبة السابعة. يذكر أن هذا التصنيف الذي تجريه "شنغهاي رانكينغ" منذ العام 2003، يشمل أفضل 500 مؤسسة تعليم عال في العالم، إلا أنه تم ضمّ 1000 جامعة في نسخة العام الجاري.