سمحت المحكمة العليا في جبل طارق، أمس، لناقلة النفط الإيرانية التي تم احتجازها مطلع يوليو بالمغادرة رغم طلب الولايات المتحدة تمديد احتجازها للاشتباه بسعيها لتسليم حمولتها إلى سوريا، إلا أن إيران أكدت خطيا أن حمولة "غريس 1" ليست موجهة إلى سوريا.

أدى احتجاز ناقلات النفط في الأسابيع الأخيرة إلى تأجيج التوتر بين إيران من جهة والولايات المتحدة وحلفائها من جهة أخرى.

- جريس 1

في 4 يوليو اعترضت شرطة وجمارك جبل طارق الناقلة الإيرانية جريس، بمساعدة من مفرزة من البحرية الملكية البريطانية، بينما تم الإفراج عنها أمس.

- إم تي رياح

اعترض الحرس الثوري الإيراني في 14 يوليو ناقلة أجنبية اتهمها بنقل نفط مهرّب، جنوب جزيرة لاراك الإيرانية، في مضيق هرمز الاستراتيجي.

- ستينا امبيرو

في 19 يوليو حاصر الحرس الثوري الإيراني الناقلة ستينا إمبيرو، قبل الصعود على متنها في مضيق هرمز، بزعم عدم الالتزام بالقانون البحري الدولي.

- ناقلة مجهولة الهوية

احتجزت طهران ناقلة نفط ثالثة في 31 يوليو على متنها سبعة من أفراد الطاقم الأجانب، مؤكدة أنها كانت تحمل 700 ألف لتر من الوقود المهرب إلى الخليج.