كشفت دراسة استطلاعية صادرة حديثا، أن 68 % من الموظفين السعوديين يزيد رضاهم الوظيفي في بيئات العمل المدعومة بوسائط تكنولوجيا التواصل؛ حيث توافر الوسائط التكنولوجية، وسهولة استخدامها يعد أحد الأسباب الرئيسة لزيادة الإنتاجية في الشركات والمؤسسات، كما أنها تنعكس إيجابا على مستوى الرضا الوظيفي، والسعادة بين الموظفين.

زيادة الإنتاج

أوضحت دراسة أڤايا (AVAYA) الاستطلاعية، وهي شركة متخصصة في توفير الحلول الذكية المتكاملة للاتصالات، والتي شارك فيها مستطلعون (ذكور/ إناث) يمثلون 9 دول، وهي: السعودية، وبريطانيا، وإيطاليا، وجنوب إفريقيا، والإمارات، وسنغافورة، وألمانيا، وأستراليا، وفرنسا، أنه في السعودية، في حين يتفق أغلب الموظفين الأفراد (الذكور/ الإناث) على زيادة إنتاجهم وتحفيزهم في بيئات العمل المدعومة تكنولوجيا بنسبة تصل إلى 84% من المشاركين في الاستطلاع، إلا أن هذا التأييد يتفاوت حسب الشرائح العمرية المختلفة؛ فقد كانت الشريحة فوق 55 عاما هي الأكثر تأييدا بنسبة 95%، فيما وصل تأييد الفئة العمرية بين 18-34 عاما للاتجاه ذاته إلى 85%، وكان تأييد الفئة العمرية بين 35-54 عاما للأمر بنسبة 82%.

مساحات الإبداع

أظهرت نتائج الدراسة الاستطلاعية التي أشار إليها المشاركون السعوديون، إلى أن توفر استخدام وسائط تكنولوجيا التواصل الحديثة يمثّل أحد أسباب ارتفاع مؤشر الرضا الوظيفي، والسعادة بين الموظفين داخل مقر أعمالهم، حيث وصلت نسبة التأييد إلى 68%، مقارنة بالدول الأخرى التي كانت نتائجها متباينة، إذ حصدت جنوب إفريقيا (82%)، والإمارات (75%)، وسنغافورة (74%)، وإيطاليا (70%)، وفرنسا (68%)، وأستراليا (67%)، وبريطانيا (63%)، وألمانيا(57%).

التكنولوجيا تحسّن سبل التعاون

وحول الدور الحيوي الذي تلعبه الوسائط التكنولوجية في تطوير قدرات التعاون والتفاعل بين الموظفين داخل شركاتهم ومؤسساتهم؛ ما يسهم بدوره على زيادة انخراطهم بالأعمال الوظيفية وإنتاجيتهم، أظهرت النتائج أن 85% من الموظفين السعوديين يخسرون بعضا من أوقاتهم الوظيفية؛ بسبب ضعف التواصل داخل شركاتهم، كما أكّد 70% من المشاركين في الاستطلاع إمكانية تحسين سبل التواصل والتعاون في المؤسسات والشركات التي يعملون فيها؛ ما جعل السعودية تحتل المرتبة الأولى في هذا المحور بين الدول التسع المشاركة في الاستطلاع.

Video Conference

ومما سلطت الدراسة الضوء عليه: رغبة 80% من الموظفات في السعودية بتزويد سطح المكتب في حواسيبهن بتكنولوجيا مؤتمرات الفيديو (Video Conference)، وبلغت نسبة تأييد هذه التقنية 100% لمن هم فوق 55 عاما، وهي إحدى النتائج المفاجئة لفريق الدراسة، تلتها الفئة ما بين (35-54) عاما بنسبة 83%، و78% للفئة ما بين 18-34) عاما، وتُعنى هذه التقنية بنقل الصوت والصورة عبر الحواسيب المتصلة، وتفضلها الشركات بوصفها بديلا عن السفر والتنقل لإتمام الصفقات، وتفعيل الاجتماعات عموما، وتتمّيز بانخفاض تكلفتها المالية.

من نتائج الدراسة

* التكنولوجيا وزيادة إنتاجية الموظف

55 عاما فما فوق: 95%

18-34 عاما: 85%

35-54 عاما: 82%

*دعم الموظفين بتقنيات "مؤتمرات الفيديو"

55عاما فما فوق: 100%

35-54 عاما: 83%

18-34 عاما: 78%

*الدول المشاركة في الاستطلاع

السعودية

بريطانيا

إيطاليا

جنوب إفريقيا

الإمارات

سنغافورة

ألمانيا

أستراليا

فرنسا

نسب تأييد العلاقة بين وسائط التواصل والرضا الوظيفي

السعودية 68%

جنوب إفريقيا (82%)

الإمارات (75%)

سنغافورة (74%)

إيطاليا (70%)

فرنسا (68%)

أستراليا (67%)

بريطانيا (63%)

ألمانيا(57%)

فوائد دعم بيئة الأعمال بالتكنولوجيا

زيادة إنتاجية الموظفين

زيادة المساحات الإبداعية للموظفين

تعزيز التواصل بين الموظفين

تطوير أساليب عمل المنظمات المؤسسية

قياس آداء الموظفين والشركات

أداء المهام المشتركة وإدراة وأتمتة العمليات الداخلية

التواصل مع العملاء وقياس رضاهم بأقل الموارد