أعلن رئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات أمس التوصل إلى اتفاق بين ست دول أوروبية لإنزال 365 مهاجرا، من على متن سفينة «أوشن فايكينج»، ومن ثم تقاسم مسؤولياتهم في ما بينها.

وقال إنّ «كل المهاجرين على متن» السفينة الإنسانية التابعة لمنظمتي «إس أو إس» وأطباء بلا حدود، سينقلون إلى مراكب عسكرية مالطية، خارج المياه الإقليمية لهذه الدولة، فيما سيتم توزيعهم بين «فرنسا، ألمانيا، أيرلندا، لوكسمبورج، البرتغال ورومانيا»، كما كتب موسكات على حسابه في تويتر، وأشار إلى أنّ «أحدا لن يبقى في مالطا».

وفي باريس، أعلن وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير أنّ فرنسا ستستقبل 150 مهاجرا من بينهم، مشيرا إلى أن بلاده «تتمسك بالتضامن»، وذلك بعد ثلاثة أيام على رسو السفينة الإسبانية «أوبن أرمز» في إيطاليا، والتي ستستقبل فرنسا أربعينا ممن كانوا على متنها فيما وصلت سفينة دورية تابعة للبحرية الإسبانية أمس إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية لنقل 15 مهاجرا كانوا أيضا على متن «أوبن أرمز». وأوضح رئيس وزراء مالطا أن الاتفاق يأتي «عقب محادثات مع المفوضية الأوروبية وبعض الدول الأعضاء، بالتحديد فرنسا وألمانيا»، فيما رحب منسق عمليات الإنقاذ على متن «أوشن فايكينج» نيكولاس رومانيوك بالإعلان، وقال «إنّها أنباء طيبة»، وفق ما ذكرت صحفية في فرانس برس متواجدة على متن السفينة منذ بداية مهمتها. وأضاف «نترقب الآن رسالة رسمية من السلطات المالطية» بخصوص إجراءات الرسو. ولم يعلن الخبر مباشرة بين المهاجرين، إذ فضّلت «أطباء بلا حدود» الانتهاء من توزيع الغذاء قبل نشر الخبر.