وضعت دراسة عالمية جديدة السعودية في المرتبة السابعة عالميا في معدل سعادة البالغين بنسبة

78 %، بينما المتوسط العالمي 64 %. ووقفت 5 مصادر للسعادة وراء وجود المملكة في تلك المرتبة في مقدمتها الدين والحالة الروحية، والصحة والرفاهية البدنية.

أربعة مستويات

تضمن الاستطلاع الجديد الذي أجرته شركة Ipsos أربعة مستويات: سعداء للغاية، سعداء إلى حد ما، غير سعداء، غير سعداء على الإطلاق، وحلت السعودية في المرتبة السابعة في السعادة بصفة عامة بنسبة 78 %، بينما كان المتوسط العالمي 64 %، كما أظهر الاستطلاع ارتفاع معدل السعادة بين السعوديين، خلال آخر ثلاث سنوات، حيث بلغ: 75 %،76 % و78 % خلال 2017 و2018 و2019 على التوالي.

28 دولة

أظهر الاستطلاع انخفاضا طويل المدى في نسبة البالغين، الذين يعتبرون أنفسهم سعداء، مبينة أن ثلثي البالغين على مستوى العالم (64 %) في 28 دولة يعتبرون أنفسهم سعداء.

وعلى الصعيد العالمي، انخفض معدل انتشار السعادة 6 نقاط من 70 % في عام 2018، ولا يزال أعلى بـ3 نقاط عن مارس 2017 (61 %)، ولكن بـ13 نقطة أقل من مستوى ديسمبر 2011 والبالغ 77 %.

بينما تنتشر السعادة على نطاق واسع في أستراليا (حيث يصف 86 % من البالغين أنفسهم «بالغ السعادة» أو «بالأحرى» سعداء)، تليها الصين وبريطانيا العظمى (83 %)، وفرنسا (80 %).

وعلى النقيض من ذلك، هناك أقلية فقط من البالغين السعداء في الأرجنتين (34 %) وإسبانيا (46 %) وروسيا (47 %) يقولون إنهم سعداء.

سعداء للغاية

كشف الاستطلاع أن البلدان التي لديها أعلى معدل للبالغين الذين يعتبرون أنفسهم سعداء للغاية هي أستراليا والسعودية والهند (28 % لكل منهما)، تليهم بريطانيا العظمى والولايات المتحدة (27 % لكل منهما)، بينما أولئك الذين لديهم أعلى نسبة من البالغين ممن يقولون إنهم غير سعداء على الإطلاق هم الأرجنتين (19 %) وتركيا (14 %) واليابان (11 %).

استقرار السعادة

خلال العام الماضي، ارتفعت نسبة البالغين الذين يعتبرون أنفسهم سعداء في أستراليا (+4) والسعودية (+2)، لكنها انخفضت في ماليزيا (-17) وجنوب إفريقيا (-13) واليابان (- 8)، والهند (-6)، وكوريا الجنوبية (-3)، والصين (أيضا -3).

وعلى مدى السنوات الست إلى الثماني الماضية، تراجعت السعادة في الهند وجنوب إفريقيا وكوريا الجنوبية واليابان، بينما كانت مستقرة إلى حد ما في الصين والمملكة العربية السعودية، وفي أستراليا عاد الآن إلى مستوى 2011 البالغ 86 %.

مصادر السعادة

من بين 29 مصدرا محتملا للسعادة، يصف معظم الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع في جميع أنحاء العالم 5 مصادر بأنها المصادر الأكبر للسعادة؛ الأول صحتهم ورفاههم البدني (55 %)، يليه أطفالهم

(48 %)، وبعدها علاقتهم مع الزوج أو الشريك

(48 %) ، ثم الشعور بأن حياتهم لها معنى (47 %)، ويلها السلامة الشخصية والأمن (45 %). أما المصادر من المرتبة 6-10 عالميا فهي: الشعور بالسيطرة على الحياة في أستراليا وكندا وبريطانيا العظمى وجنوب إفريقيا والولايات المتحدة؛ وظروف العيش في شيلي؛ والحصول على وظيفة / وظيفة ذات مغزى في البرازيل والصين وماليزيا وبيرو؛ والحصول على المزيد من الأموال في الصين وفرنسا وإيطاليا وكوريا الجنوبية؛ والوضع المالي الشخصي في فرنسا وإيطاليا واليابان.

مقدار وقت الفراغ

من بين مصادر السعادة التي تصل إلى المرتبة رقم 11-20 على مستوى العالم، يعتبر البعض من بين أفضل 4 بلدان في بلد أو بلدين:

مقدار وقت الفراغ لدى الأشخاص في اليابان؛ رفاهة الدولة في الأرجنتين؛ والعثور على شخص ليكون صديقا وفيا في ألمانيا وروسيا. بينما يميل الأميركيون اللاتينيون بشكل خاص إلى إبراز الرضا عن اتجاه حياتهم ورفاهية بلادهم (إلى جانب الأتراك) وحالة الاقتصاد.

وبينما كان الدين والصفاء الروحي بين أقل تسعة مصادر لجلب السعادة على مستوى العالم، فإنه كان ضمن أفضل 5 مصادر للسعادة في ماليزيا والسعودية.

وعلى الصعيد العالمي، كانت المصادر الثلاثة الأقل تصنيفا لجلب السعادة بين الـ29 مصدرا التي تم اقتراحها في الاستطلاع هي: الوقت الذي تقضيه في وسائل التواصل الاجتماعي (11 %)، والانتقال إلى بلد آخر (17 %) وممتلكاتي المادية (21 %).