خرج مشاركون في اللقاء المفتوح لقادة العمل الاجتماعي والخيري والتطوعي في مؤسسات المجتمع المدني «غير الربحية»، مساء أول من أمس، بـ16 آلية وتصوراً لتطوير العمل في هذه المؤسسات، وذلك بحضور المدير العام لمركز التنمية الاجتماعية في الأحساء أحمد الفضلي، ونحو 60 من منسوبي الجمعيات الخيرية والتعاونية ومراكز ولجان التنمية الاجتماعية المحلية والأهلية، ومن أبرز التصورات: إطلاق صندوق «محفظة» استثمارية للجمعيات في الأحساء بمجلس إشرافي، تشكيل مجلس تحالف للجمعيات لمناقشة وإيجاد الحلول الاجتماعية لبعض القضايا، اختيار مؤهلين لشغل وظائف «علاقات عامة» للتواصل مع المتبرعين. وأعلن الفضلي صدور الترخيص النظامي لتشغيل مركز تدريبي، موضحا أن في الأحساء نحو 22 جمعية تابعة لخدمات المركز، وأشار متحدثون في اللقاء إلى أن الجمعيات تواجه صعوبة في تعيين أشخاص «مؤهلين» بنظام كامل، وذلك بسبب ارتفاع الأجور، مع رفض التوظيف بشكل جزئي داخل الجمعيات، وانتقد بعضهم الاستثمار في الأعمال التجارية داخل الجمعيات لمخاطره الاقتصادية «غير مضمون الربح»، موضحين أن 85% من إيرادات الجمعيات في الأحساء تصل من صغار المتبرعين، وأن نحو 79 ألف متبرع مدرجون في البيانات الرسمية (التبرع أو الاستقطاع الشهري). وانتقد الحضور تقاعس بعض المستفيدين من الجمعيات الخيرية، بسبب حصولهم على المساعدات من الجمعيات دون أي عمل، وامتد الأمر ليصل ذلك إلى الأبناء «التوارث في الحصول على المساعدات»، مضيفين أن التوسع في الجمعيات قد يكون خطيرا، وأن المصاريف الإدارية في بعض الجمعيات تفوق إيرادها المالي.

الآليات والتصورات

1- تبني الجمعيات الخيرية انخراط المتطوعين والمتطوعات تحت مظلتها

2- التركيز على عقد شراكات مع كل الجهات ذات العلاقة

3- تنفيذ لقاءات دورية وورش عمل

4- إطلاق مبادرات لأعمال تطويرية لمجالس الإدارات الجديدة في الجمعيات

5- ضرورة تأهيل القائمين على العمل الإداري، أو اختيار المؤهلين لذلك

6- الاستفادة من المتقاعدين وذوي الخبرة في الأعمال المختلفة

7- المطالبة بإقرار التوظيف بشكل جزئي

8- التأكيد على الفصل بين مجالس الإدارات في الجمعيات والإدارات التنفيذية

9- إطلاق مشروع «حوكمة» في الجمعيات، وإيضاح ذلك لمجالس الإدارات

10- تقديم جمعيات البر الخيرية بعض الإعانات المالية للجمعيات التخصصية (المعاقين، السرطان، الأسرية)

11- التنوع في الأنشطة والمشروعات داخل الجمعيات

12- إطلاق مشروع لمراجعة سياسة كل جمعية، بما يسهم في وصول المتبرعين إليها

13- تقليص الوظائف الإدارية، والاستفادة من الكوادر الوظيفية ذات الاختصاص الواحد

14- إطلاق صندوق «محفظة» استثمارية للجمعيات بمجلس إشرافي

15- تشكيل مجلس تحالف للجمعيات لإيجاد الحلول الاجتماعية لبعض القضايا

16- اختيار مؤهلين لشغل وظائف علاقات عامة للتواصل مع المتبرعين