على الرغم من تشدقها بالتهديد والرد على الهجمات الإسرائيلية التي طالت أهدافا إيرانية في 3 دول في آن واحد: (لبنان، سورية، العراق)، فإن طهران، وكعادتها حركت أذرعها واستخدمت وكلاءها لمحاولة ضرب أهداف في السعودية بصواريخ بالستية أطلقها الحوثي من اليمن، وصواريخ أخرى كلامية من وكيلها الطائفي أمين عام حزب الشيطان اللبناني حسن نصر الله ، الذي أكد أن الرد على إسرائيل سيكون في لبنان وليس منها.
غارات
كانت إسرائيل أعلنت، ليل السبت الأحد، تنفيذ غارات في سورية لوقف محاولة إيرانية لشن هجوم على أهداف إسرائيلية. كما أفادت تقارير أنها استهدفت مواقع لقوات الحشد الشعبي العراقي وحزب الشيطان اللبناني المدعومين من إيران في العراق والضاحية الجنوبية لبيروت، في توسع جديد للأهداف الإسرائيلية التي كانت مقصورة على الأراضي السورية.
قصف
قصفت إسرائيل في الساعات الأولى لصباح الأحد عددا من الأهداف في منطقة عقربا جنوب شرقي العاصمة السورية دمشق، وأحبطت محاولة لإيران وحلفائها لشن هجوم مخطط له بطائرات مسيرة تحمل متفجرات، على أراضيها.
وقتل في الغارة الجوية 5 مقاتلين بينهم عنصران في حزب الشيطان وآخر إيراني.
في الوقت ذاته أقر نصرالله أن «إسرائيل استهدفت نقطة للحزب بطائرة مسيرة مفخخة»، بينما اتهمت قوات الحشد الشعبي العراقية إسرائيل بشن هجوم بطائرة مسيرة أسفر عن مقتل أحد مقاتليها على بعد 15كم من الحدود العراقية مع سورية.
منع
تسعى إسرائيل عبر هذا التوسع في عملياتها لمنع طهران من ترسيخ وجودها عسكريا في سورية المجاورة، ومن التزود بالسلاح النووي، وقد نفذت منذ اندلاع الحرب الجارية في سورية مئات الضربات في سورية ضد ما تقول إنها أهداف إيرانية وأخرى لحزب الشيطان الذي يقاتل إلى جانب قوات النظام السوري.
تحول
حولت إسرائيل جزءا من نشاطها إلى العراق بسبب الضربات الجوية المتكررة في سورية، وهي ترى أن «أي دولة ستسمح باستخدام أراضيها للعدوان على إسرائيل ستتحمل تبعات ذلك»، وقد حولت إيران، العراق إلى منصة انطلاق ومكان محوري للغاية في الخطة الإيرانية الكبيرة.
تهديد
مع توسع الهجمات والتي أصابت المركز الإعلامي لحزب الشيطان اللبناني بأضرار، ومع إقرار نصرالله بأن «الغارات الإسرائيلية على عقربا السورية استهدفت منزلا للحزب في سورية وليس مركزا إيرانيا كما ادعى نتنياهو»، جاء تهديد نصر الله لافتاً، إذ قال «إذا قتلت إسرائيل أيا من إخواننا في سوريا سنرد على ذلك في لبنان وليس في مزارع شبعا»، وهذا ما اعتبره كثيرون تلويحا باستهداف الحزب المصالح الأجنبية في لبنان، وهو تطور خطير وغير مسبوق.بدوره هدد قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني وقال: «ستكون هذه العمليات الجنونية حتما آخر تخبطات الكيان الصهيوني».
حرب بالوكالة
بالتزامن مع التهديدات التي أطلقها نصر الله وسليماني، أطلق الحوثي المدعوم من إيران جملة من الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه المملكة، أحبطتها قوات التحالف العربي في اليمن التي أعلنت اعتراض 6 صواريخ أطلقها الحوثيون على مدينة جازان جنوب المملكة.
وقال المتحدث باسم التحالف، العقيد تركي المالكي «قوات التحالف المشتركة تمكنت، مساء الأحد، من اعتراض وتدمير 6 صواريخ بالستية أطلقتها الميليشيا الحوثية من محافظة صعدة في محاولة لاستهداف المناطق المدنية والمدنيين في مدينة جازان».
وأضاف المالكي أن «قوات التحالف تمكنت أيضا صباح الإثنين من اعتراض وإسقاط طائرتين دون طيار في المجال الجوي للجمهورية اليمنية، أطلقتهما الميليشيا الحوثية «المدعومة من إيران» باتجاه المملكة».
- إسرائيل تضرب أهدافا إيرانية في 3 دول
- مقتل إيراني وعنصرين من حزب الله في غارة على سورية
- طهران ترد بتحريك الحوثي لإطلاق 6 صواريخ وطائرتين تجاه المملكة
- نصر الله يتوعد باستهداف مصالح أجنبية في لبنان
غارات
كانت إسرائيل أعلنت، ليل السبت الأحد، تنفيذ غارات في سورية لوقف محاولة إيرانية لشن هجوم على أهداف إسرائيلية. كما أفادت تقارير أنها استهدفت مواقع لقوات الحشد الشعبي العراقي وحزب الشيطان اللبناني المدعومين من إيران في العراق والضاحية الجنوبية لبيروت، في توسع جديد للأهداف الإسرائيلية التي كانت مقصورة على الأراضي السورية.
قصف
قصفت إسرائيل في الساعات الأولى لصباح الأحد عددا من الأهداف في منطقة عقربا جنوب شرقي العاصمة السورية دمشق، وأحبطت محاولة لإيران وحلفائها لشن هجوم مخطط له بطائرات مسيرة تحمل متفجرات، على أراضيها.
وقتل في الغارة الجوية 5 مقاتلين بينهم عنصران في حزب الشيطان وآخر إيراني.
في الوقت ذاته أقر نصرالله أن «إسرائيل استهدفت نقطة للحزب بطائرة مسيرة مفخخة»، بينما اتهمت قوات الحشد الشعبي العراقية إسرائيل بشن هجوم بطائرة مسيرة أسفر عن مقتل أحد مقاتليها على بعد 15كم من الحدود العراقية مع سورية.
منع
تسعى إسرائيل عبر هذا التوسع في عملياتها لمنع طهران من ترسيخ وجودها عسكريا في سورية المجاورة، ومن التزود بالسلاح النووي، وقد نفذت منذ اندلاع الحرب الجارية في سورية مئات الضربات في سورية ضد ما تقول إنها أهداف إيرانية وأخرى لحزب الشيطان الذي يقاتل إلى جانب قوات النظام السوري.
تحول
حولت إسرائيل جزءا من نشاطها إلى العراق بسبب الضربات الجوية المتكررة في سورية، وهي ترى أن «أي دولة ستسمح باستخدام أراضيها للعدوان على إسرائيل ستتحمل تبعات ذلك»، وقد حولت إيران، العراق إلى منصة انطلاق ومكان محوري للغاية في الخطة الإيرانية الكبيرة.
تهديد
مع توسع الهجمات والتي أصابت المركز الإعلامي لحزب الشيطان اللبناني بأضرار، ومع إقرار نصرالله بأن «الغارات الإسرائيلية على عقربا السورية استهدفت منزلا للحزب في سورية وليس مركزا إيرانيا كما ادعى نتنياهو»، جاء تهديد نصر الله لافتاً، إذ قال «إذا قتلت إسرائيل أيا من إخواننا في سوريا سنرد على ذلك في لبنان وليس في مزارع شبعا»، وهذا ما اعتبره كثيرون تلويحا باستهداف الحزب المصالح الأجنبية في لبنان، وهو تطور خطير وغير مسبوق.بدوره هدد قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني وقال: «ستكون هذه العمليات الجنونية حتما آخر تخبطات الكيان الصهيوني».
حرب بالوكالة
بالتزامن مع التهديدات التي أطلقها نصر الله وسليماني، أطلق الحوثي المدعوم من إيران جملة من الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه المملكة، أحبطتها قوات التحالف العربي في اليمن التي أعلنت اعتراض 6 صواريخ أطلقها الحوثيون على مدينة جازان جنوب المملكة.
وقال المتحدث باسم التحالف، العقيد تركي المالكي «قوات التحالف المشتركة تمكنت، مساء الأحد، من اعتراض وتدمير 6 صواريخ بالستية أطلقتها الميليشيا الحوثية من محافظة صعدة في محاولة لاستهداف المناطق المدنية والمدنيين في مدينة جازان».
وأضاف المالكي أن «قوات التحالف تمكنت أيضا صباح الإثنين من اعتراض وإسقاط طائرتين دون طيار في المجال الجوي للجمهورية اليمنية، أطلقتهما الميليشيا الحوثية «المدعومة من إيران» باتجاه المملكة».
- إسرائيل تضرب أهدافا إيرانية في 3 دول
- مقتل إيراني وعنصرين من حزب الله في غارة على سورية
- طهران ترد بتحريك الحوثي لإطلاق 6 صواريخ وطائرتين تجاه المملكة
- نصر الله يتوعد باستهداف مصالح أجنبية في لبنان
