شدد رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الأمير سلطان بن سلمان، على أهمية أن تتبوأ المملكة مركز الصدارة عالميا في مجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لما توليه من أهمية وعناية وبرامج لهذه الفئة.

وقال عقب توقيع مذكرة التفاهم المشتركة بين المركز وهيئة حقوق الإنسان «الاتفاقية تتوج سنوات من الشراكة الفاعلة والمثمرة بين المركز والهيئة، لتعزيز وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة».

وبين أن المركز له عدة برامج وأبحاث تستهدف هذه الفئة لتمكينهما من الاندماج في المجتمع، ومنها: برنامج الوصول الشامل، والفحص المبكر لحديثي الولادة للكشف على أمراض التمثيل الغذائي المسببة للإعاقة الذي طُبق في أكثر من 167 مستشفى، وبلغ عدد المواليد الذين فُحصوا أكثر من مليون مولود.

وأضاف «رعاية الهيئة والمركز لأبحاث الإعاقة لهذه الفئة الغالية ولجميع فئات المجتمع الأخرى تأتي ضمن البرامج والمبادرات التي رعاها خادم الحرمين الشريفين منذ تبنيه لقضيتهم وتقديمه للعديد من البرامج والمشاريع التي تخدم قضيتهم وتمكنهم اقتصاديا واجتماعيا وفكريا، وذلك انطلاقًا من أهمية البحث العلمي المتخصص في أبحاث الإعاقة، وتأكيدا لرؤيته بأن قضية الإعاقة وتداعياتها الاجتماعية والاقتصادية تشكل أحد أهم التحديات التي تواجهها المجتمعات المعاصرة».