وذكر مراقب الميدان فلاح العنزي أن المرحلة الأولى لأعمال الصيانة والتطوير بدأت على أرضية المضمار، أما المرحلة الثانية فترتكز على تسوية المناطق الضعيفة بالسليمة، إثر التقلبات الجوية والرواسب الترابية لبعض أجزاء المضمار إثر الفترة الصيفية وتوقف السباقات، ومن ثم البدء بأعمال تطوير المنصة والمعدات العامة وأجهزة الانطلاق.
وقال «الهدف هو إعادة تهيئة الميدان وتجهيزه تجهيزا تاما لائقا بعد موسم الإجازة، ليكون جاهزا لموسم حافل في العام المقبل، مضيفا بأنه تشتمل هذه الصيانة على تفادي إصابات الخيل والخيالة أثناء السباقات من الناحية الفنية والإدارية للميدان من أجهزة الانطلاق والأرضية، وكذلك تطوير لجميع المداخل والمخارج الكهربائية والصوتية وحفاظا للبيانات الفروسية العامة على أجهزة الميدان».