بحث نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، بوزارة الخارجية الأميركية في واشنطن، أوجه التعاون الثنائي بين البلدين مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إلى جانب التصدي للأنشطة الإيرانية العدائية.

واستعرض الجانبان التأكيد على وقوف البلدين جنبا إلى جنب، لمحاربة التطرف والإرهاب، وأهمية حماية حرية الملاحة في المياه الدولية، ودور قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، لاستعادة الأمن والاستقرار له.

من جانبه، شكر بومبيو بحسب بيان للخارجية الأميركية، جهود المملكة العربية السعودية، في التوسط للتفاوض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، مؤكدا دعم واشنطن لهذه الجهود.

وأوضح البيان أن الحوار هو الطريقة الوحيدة لتحقيق يمن مستقر وموحد ومزدهر.

دعم الشرعية

يأتي ذلك في وقت جددت السلطة المحلية في محافظة سقطرى، وقوفها ودعمها للإجراءات، التي اتخذتها الحكومة الشرعية لبسط سيطرة الجيش الوطني على عدن، والبدء بتطبيع الأوضاع فيها.

وأكدت السلطة المحلية، في بيان لها، ضرورة الاصطفاف الوطني مع الحكومة الشرعية تحت قيادة الرئيس الشرعي، ورفض كل مشروعات الفوضى والتمرد والإرهاب، معبرة باعتزازها بتضحيات أبطال قوات الجيش الوطني في كل محافظات الجمهورية، ومشيدة ببطولات أبناء شبوة وأبين وعدن ولحج، ورفض مشروعات التمرد والفوضى.

وشددت السلطة المحلية على ضرورة اصطفاف كل أطياف المجتمع خلف قيادة الرئيس هادي والحكومة الشرعية والجيش الوطني، لدحر مشروع إيران الطائفي في المنطقة ونفوذها وأدواتها في اليمن، وإنهاء انقلاب ميليشيا الحوثي، مثمنة جهود قيادة المملكة العربية السعودية في دعمها الصادق للحكومة الشرعية، في مختلف المجالات.

كوارث ناقلات النفط

كان خبراء قد أعلنوا في وقت سابق، أن ناقلة نفط مهملة ومتهالكة ترسو قبالة سواحل اليمن، مهددة بالانفجار بسبب حمولتها، ما قد يتسبب بكارثة بيئية غير مسبوقة، في الوقت الذي يستعد فيه مفتشو الأمم المتحدة لإجراء كشف عليها.

وتبلغ حمولة الناقلة «صافر»، التي تُستخدم كمنصة تخزين عائمة نحو 1,1 مليون برميل من النفط الخام، وهي لم تخضع للصيانة منذ أوائل عام 2015، ما أدى إلى تآكل هيكلها وتردي حالتها، الذي قد يسمح بتراكم الغازات المتطايرة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن فريقا تقنيا أمميا ينتظر في جيبوتي للتوجه لمعاينة السفينة.

وتأخرت زيارة فريق الأمم المتحدة لشهور، بسبب رفض المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على ميناء رأس عيسى، حيث ترسو السفينة، السماح لهم بذلك، نتيجة خلاف حول مطالبتهم بإيرادات حمولة النفط الذي يقدر بالملايين.

وذكر تقرير دولي أن السفينة قد تحولت إلى قنبلة ضخمة قادرة على الانفجار، بسبب محتوياتها وعدم الصيانة.

وأضاف أن خطر الانفجار يزداد يوما بعد يوم، وإذا ما حدث ذلك فسيخلق أزمة بيئية حجمها أكبر بأربعة أضعاف ونصف، من حادث تسرب إكسون فالديز النفطي.

من القضايا المطروحة

01 حماية الملاحة الدولية

02 توحيد الجهود لمواجهة أنشطة إيران الخبيثة

03 دعم الحوار بين الأطراف اليمنية

04 دعم استقرار اليمن ووحدته