وضعت جميع الموانئ في ولاية جوجارات في الهند في حالة تأهب قصوى، بناء على تقارير استخباراتية تفيد بأن قوات الكوماندوز، التي تم تدريبها على أيدي عسكريين باكستانيين تخطط لإحداث اضطرابات طائفية أو شن هجوم.

وأشارت تقارير إلى أنه تم تشديد الإجراءات الأمنية في الولاية الواقعة في غرب الهند والمتآخمة لباكستان، بعد تحذير من خفر السواحل ووكالات الاستخبارات الهندية.

وأشارت التقارير الاستخباراتية إلى أن قوات الكوماندوز، التي دربتها باكستان دخلت خليج كوتش، عبر منطقة جدول هارامي نالا، ويعتقد أنهم تدربوا على شن هجمات تحت الماء، وفقا لمذكرة أمنية من شركة آداني بورتس لإدارة الموانئ.


كما أكد ميناء كاندلا الذي تديره الحكومة، وهو أكبر موانئ الهند من حيث حجم الشحن، أن إجراءات الأمن زادت إلى أقصى مستويات الاستعداد واليقظة، بما في ذلك تعقب الأشخاص المثيرين للشبهات بالقرب من الميناء، وفي البلدة المجاورة.

وأدت خطوة نيودلهي في وقت سابق من هذا الشهر لإنهاء الوضع القانوني الخاص للشطر الهندي من كشمير إلى تصاعد التوتر بين الهند وباكستان، اللتين خاضتا في السابق حربين بسبب الإقليم الواقع بمنطقة الهيمالايا.

وتسيطر كل من باكستان والهند على أجزاء من كشمير، لكن كل منهما تقول إنها صاحبة السيادة على الإقليم بأكمله، منذ حصولهما على استقلالهما عن بريطانيا عام 1947.

وكان رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان قد حذر الأسبوع الماضي من أن الهند يحتمل أن تشن عملية خادعة، لتحويل انتباه العالم عن كشمير.