كشفت مصادر قانونية مطلعة أن الاتحاد السعودي لكرة القدم ونادي الشباب في الطريق إلى إبرام اتفاق خطي يمكن الشباب من اللجوء إلى المحكمة الرياضية الدولية في لوزان، يجنب الأخير الاصطدام بالعقبات التي واجهها نظيره الوحدة خلال مرحلة تقاضيه أمام ذات المحكمة ضد الاتحاد السعودي للعبة.

وأفادت ذات المصادر أن الشباب تنازل عن معظم مطالبه غير المسبوقة التي تقدم بها إلى المحكمة والمتضمنة تعويضات مالية ضخمة وصلت إلى 50 مليون ريال، ومحاسبة ومعاقبة أعضاء لجنتي الاتحاد القانونية والقضائية، وإيقاف مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال إلى حين صدور قرار بإلغاء قرارات اتحاد كرة القدم السعودي المتمثلة بقرار عدم نظامية مشاركة لاعبه عبدالعزيز السعران أمام الأهلي في ذهاب ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، واعتباره خاسراً للمباراة صفر/3.

وأشارت المصادر إلى أن النظام الأساسي للاتحاد السعودي لا يسمح بالاستئناف ضد قراراته النهائية أمام المحكمة الرياضية في لوزان، وبالتالي فإن المحكمة المحكومة بالقانون السويسري في أعمالها لن تستطيع وفق نظامها الأساسي أن تنظر في قضيتي الوحدة والشباب دون وجود اتفاق كتابي بين طرفي القضية.

ويأمل فريق محامي نادي الشباب الممثلين أيضاً لنادي الوحدة تدارك ما فاتهم في جلسة محاكمة قضية الوحدة ضد اتحاد القدم، والتي يخشى أنصار الوحدة أن يصدر فيها قرار بعدم الاختصاص، خصوصاً أن القاضي الفرد الذي عينته المحكمة للنظر في قضية نادي الشباب طلب من الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يقصر رده على الشكوى فقط في موضوع الاختصاص، وهو ما يعني أن المحكمة يجب عليها وفقاً للقانون السويسري أن تبحث في بداية أي قضية صلاحياتها في موضوع الاختصاص كالتزام قانوني للمحكمة أمام السلطات السويسرية والقانون السويسري.