أعلنت شركة «ستينا بَلك» المالكة السويدية للسفينة «ستينا إمبيرو» التي احتجزتها إيران، في يوليو، أمس، عن إطلاق سراح سبعة من أفراد طاقمها.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة إريك هانيل «سيتم إطلاق سراح سبعة من أفراد الطاقم وفقًا للسلطات الإيرانية لكننا لا نعرف متى».

وكان على متن الناقلة التي ترفع العلم البريطاني طاقم مكون من 23 شخصا بينهم 18 هنديًا، بينما يأتي الباقون من الفلبين ولاتفيا وروسيا.

وأعلنت الشركة بعد ذلك في بيان «نعتبر هذه الرسالة من السلطات الإيرانية بمثابة خطة إيجابية في سياق الإفراج عن باقي أعضاء الطاقم، الذي طالما كان أولويتنا وهاجسنا الأساسي».

وجاء ذلك بعد 15 يوما من احتجاز الناقلة الإيرانية «أدريان دارا 1»، التي كانت تحمل اسم «غريس 1» عندما احتجزت قبالة سواحل منطقة جبل طارق البريطانية، للاشتباه بأنها كانت تنقل نفطا إلى سورية في خرق للعقوبات الأوروبية على هذا البلد، فيما أثار احتجازها أزمة دبلوماسية بين طهران ولندن، أججها احتجاز إيران لثلاث ناقلات لاحقا في الخليج، بينها «ستينا إمبيرو». وأفرج عن الناقلة الإيرانية منتصف أغسطس، لكن وجهتها النهائية تبقى مجهولة، حيث كانت الثلاثاء متواجدة قبالة السواحل اللبنانية والسورية منذ 24 ساعة، بحسب المواقع المتخصصة بمتابعة حركة الملاحة.