تعتزم وزارة الصحة الاستعانة بشركات متخصصة لتقديم الخدمات الاستشارية والدعم المساند لعمليات التشغيل للرعاية الطارئة للمسارات الثلاثة «الإصابات، الجلطات الدماغية، متلازمة الشريان التاجي الحادة» بالتجمعات الصحية في مناطق المملكة العربية السعودية الـ13، خلال 3 سنوات من تاريخ التعميد ببدء تنفيذ المشروع والمقرر إطلاقه نهاية 2019.

أهداف المشروع

بحسب وثيقة خاصة أعدتها وزارة الصحة اطلعت عليها «الوطن» فإن المشروع يهدف إلى: تطوير الجودة واستمراريتها للرعاية العاجلة لمتلازمة الشريان التاجي الحادة والجلطات الدماغية والإصابات في التجمعات الصحية في المملكة العربية السعودية، تطوير المعايير ومؤشرات الأداء الرئيسية للمسارات الثلاثة وتطوير مبادئ الشبكة، وضع دليل التنفيذ لدعم التجمعات لتنفيذ الرعاية القائمة على البراهين، إضافة إلى العمل مع التجمعات لإنشاء شبكات للمسارات الثالثة، تحسين جودة الرعاية المقدمة.

وتشير الوثيقة إلى أن تحقيق ذلك سيتم من خلال: تحسين القدرة على إعادة التأهيل والرعاية طويلة الأمد، زيادة عدد المتخصصين في الرعاية الصحية العاملين في علاج مرضى المسارات الثلاثة لتلبية الطلب، تطوير وتنفيذ المعايير القائمة على الأدلة والبراهين للمسارات الثلاثة، دعم تنفيذ الطب عن بعد لتحسين الوصول للمرضى المعنيين.

النطاقات

تطرقت الوثيقة إلى أن فريق القيادة لنموذج الرعاية في كل من التجمعات الصحية يبحث عن شريك من القطاع الخاص يكون قادرا وذا سمعة جيدة لمساعدتهم لبدء العمل وتنفيذ المبادرات المتضمنة في خطة تنفيذ نموذج الرعاية الصحية التي أعدت مسبقا لإدارة مكتب إدارة المشروع، ودعم التنفيذ والدعم المساند لعمليات التشغيل والمجموعة الاستشارية الإكلينيكية للمسارات الثلاثة والسجلات الطبية.

الأسباب الرئيسية للوفاة

شددت الوزارة في سياق الوثيقة على أن الإصابة بمتلازمة الشريان التاجي الحادة والجلطة الدماغية والإصابات تعد من الأسباب الرئيسية للوفاة في المملكة، وهي أيضا من الأسباب الرئيسية للإعاقة لدى البالغين، فبمجرد تحسين الرعاية والعلاج والإدارة الجيدة سيؤدي ذلك إلى نتائج أفضل للمرضى، معتبرة أن الاستخدام غير الفعال للموارد المتاحة وتوزيعها وعدم اتساق تقديم الخدمات وأحيانا نقص خدمات الرعاية العاجلة المبنية على البراهين تؤثر على نتائج المرضى في جميع أنحاء المملكة.

غياب الرعاية طويلة الأمد

أضافت الوثيقة أن «الرعاية العاجلة والحادة ليست هي الجانب الوحيد للرعاية الذي يحتاج إلى تحسين، فغياب الرعاية طويلة الأمد وخدمات دعم المجتمع له تأثير كبير على المرضى في المرحلة غير الحادة، وهذا يؤثر أيضا على مقدمي الخدمات الحادة غير القادرين على نقل المرضى في الوقت المناسب، إلى مرفق الرعاية المناسب، أي إعادة التأهيل أو الرعاية طويلة الأمد، ويحد غياب الخدمات الطويلة الأمد والمجتمعية من القدرة في مستشفياتنا الحالية على علاج أولئك الذين هم في أمس الحاجة إلى الرعاية الحادة. ومع ذلك، فإنه لأشهر أو حتى سنوات بعد الإصابة بسكتة دماغية أو صدمة، قد تكون هناك حاجة إلى مساعدة علاجية متخصصة -على سبيل المثال لتحسين الكلام أو الحركة - وأن تمكين الناس من المشاركة في العمل والترفيه والتعليم يحسن من الرفاهية، ويحارب الاكتئاب.

* الأهداف والأنشطة الرئيسية

- تطوير وتكرار المبادئ التوجيهية والمعايير لتحسينها

- الدعم المساند لعمليات التشغيل من خلال المستشارين

- تطوير الإرشادات وصيانة البوابات الإلكترونية

- دعم قواعد البيانات والسجلات الصحية

- رفع كفاءة الرعاية والشبكات الإقليمية للمسارات المختلفة