فيما أغلق عدد كبير من المكاتب الاستشارية الهندسية أبوابه وآخر انسحب بأعداد تجاوزات 50% من المكاتب الهندسية، أرجع رئيس لجنة المكاتب الاستشارية في غرفة الرياض المهندس خالد العثمان ذلك إلى قلة الأعمال وضعف التمويل.
تناقص المكاتب
أوضح العثمان أن عدد المكاتب الهندسية التي انسحبت على مدى الأربع سنوات الماضية زاد على 50 % ومن شهر يوليو الماضي حوالي 150 إلى 200 مكتب انسحبوا من السوق. وأضاف: اعتمدت في حصر هذه الأعداد على موقع الهيئة السعودية للمهندسين، حيث راجعنا عدد المكاتب الهندسية المسجلة من مراقبة هيئة المهندسين وقارنّا الأسبوع الماضي بالشهر الماضي فتبين تناقص عدد المكاتب المسجلة.
ضعف وتستّر
أضاف العثمان أن الانسحابات والإغلاق جزئياً ظاهرة صحية لأن الحقيقة تقول إن قطاع المكاتب الهندسية والمهنية بشكل عام قطاع ضعيف لأن الغالب هو مكاتب صغيرة تفتقر للتمويل وبتراخيص فردية، كما أن بعض المكاتب الصغيرة فيها نسبة تستر وتلاعب، مثلا صاحب المكتب يكون سعوديا والذي يديره من جنسية أخرى ويعطي السعودي نهاية الشهر مبلغا زهيدا وهو يأخذ الأرباح الكبرى.
أسباب الانسحاب
قال العثمان إن الخوف هو أن تبدأ المكاتب الجيدة في الانسحاب بسبب قلة الأعمال بشكل كبير عما كانت عليه في 2014 مثلا، أيضا نقص التمويل وتأخر صرف مستحقات المكاتب والمستشارين من الجهات المتعاقدة معها والتي تموّل المكاتب ماديا، وإذا كان العميل لن يدفع فكيف سيستمر المكتب وبالتبعية إغلاق المكاتب يعني زيادة البطالة وقلة العروض الوظيفية.
الموارد البشرية
أوضح العثمان أن المكاتب الهندسية والمهنية بشكل عام الفرق بينها وبين شركات المقاولات أنها تعتمد اعتمادا كليا على الموارد البشرية، أما المقاول فإن 80 % من مصاريفه على المواد ومعدات و20 % أيدٍ عاملة، على العكس من المكاتب الهندسية التي يشكل 80 % منها أيدي عاملة، لذلك عندما يقل التدفق المالي من الممول يعني عدم دفع رواتب للأفراد العاملين بعكس المقاول فلن يكلفه بقاء المواد شيئا إن لم يدفع له الممول.
مكاتب غير نظامية
قال صاحب مكتب للاستشارات الهندسية المهندس عبدالسلام الدخيل، إن من الأسباب التي تدفع صاحب المكتب الهندسي لإغلاقه هو الركود الموجود في الساحة إضافة للمنافسة غير العادلة مثل المكاتب الموجودة غير النظامية دون تراخيص وليست محسوبة أساسا عند الهيئة السعودية للمهندسين.
من جهتها اعتذر مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين عن الإدلاء بأي تصريح حالياً لعدم توفر معلومات دقيقة وكافية بسبب العمل على حصر عدة مواضيع وملاحظات والعمل على تطوير بعض اللوائح والأنظمة وهذا قد يستغرق بعض الوقت.
أسباب إغلاق المكاتب
- قلة الأعمال
- ضعف التمويل
- انتشار ظاهرة التستر
- تأخر صرف مستحقات المكاتب من الجهات المتعاقدة معها
تناقص المكاتب
أوضح العثمان أن عدد المكاتب الهندسية التي انسحبت على مدى الأربع سنوات الماضية زاد على 50 % ومن شهر يوليو الماضي حوالي 150 إلى 200 مكتب انسحبوا من السوق. وأضاف: اعتمدت في حصر هذه الأعداد على موقع الهيئة السعودية للمهندسين، حيث راجعنا عدد المكاتب الهندسية المسجلة من مراقبة هيئة المهندسين وقارنّا الأسبوع الماضي بالشهر الماضي فتبين تناقص عدد المكاتب المسجلة.
ضعف وتستّر
أضاف العثمان أن الانسحابات والإغلاق جزئياً ظاهرة صحية لأن الحقيقة تقول إن قطاع المكاتب الهندسية والمهنية بشكل عام قطاع ضعيف لأن الغالب هو مكاتب صغيرة تفتقر للتمويل وبتراخيص فردية، كما أن بعض المكاتب الصغيرة فيها نسبة تستر وتلاعب، مثلا صاحب المكتب يكون سعوديا والذي يديره من جنسية أخرى ويعطي السعودي نهاية الشهر مبلغا زهيدا وهو يأخذ الأرباح الكبرى.
أسباب الانسحاب
قال العثمان إن الخوف هو أن تبدأ المكاتب الجيدة في الانسحاب بسبب قلة الأعمال بشكل كبير عما كانت عليه في 2014 مثلا، أيضا نقص التمويل وتأخر صرف مستحقات المكاتب والمستشارين من الجهات المتعاقدة معها والتي تموّل المكاتب ماديا، وإذا كان العميل لن يدفع فكيف سيستمر المكتب وبالتبعية إغلاق المكاتب يعني زيادة البطالة وقلة العروض الوظيفية.
الموارد البشرية
أوضح العثمان أن المكاتب الهندسية والمهنية بشكل عام الفرق بينها وبين شركات المقاولات أنها تعتمد اعتمادا كليا على الموارد البشرية، أما المقاول فإن 80 % من مصاريفه على المواد ومعدات و20 % أيدٍ عاملة، على العكس من المكاتب الهندسية التي يشكل 80 % منها أيدي عاملة، لذلك عندما يقل التدفق المالي من الممول يعني عدم دفع رواتب للأفراد العاملين بعكس المقاول فلن يكلفه بقاء المواد شيئا إن لم يدفع له الممول.
مكاتب غير نظامية
قال صاحب مكتب للاستشارات الهندسية المهندس عبدالسلام الدخيل، إن من الأسباب التي تدفع صاحب المكتب الهندسي لإغلاقه هو الركود الموجود في الساحة إضافة للمنافسة غير العادلة مثل المكاتب الموجودة غير النظامية دون تراخيص وليست محسوبة أساسا عند الهيئة السعودية للمهندسين.
من جهتها اعتذر مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين عن الإدلاء بأي تصريح حالياً لعدم توفر معلومات دقيقة وكافية بسبب العمل على حصر عدة مواضيع وملاحظات والعمل على تطوير بعض اللوائح والأنظمة وهذا قد يستغرق بعض الوقت.
أسباب إغلاق المكاتب
- قلة الأعمال
- ضعف التمويل
- انتشار ظاهرة التستر
- تأخر صرف مستحقات المكاتب من الجهات المتعاقدة معها
