تخطى إنتاج تمور منطقة المدينة المنورة سقف التوقعات بأكثر من 11 مليون كيلو حتى أمس بقيمة سوقية تتجاوز الـ 281 مليون ريال. وواصلت العجوة محافظتها على صدارة المبيعات بـأكثر من 3 ملايين كيلو.

123 ألف كيلو

سجل مهرجان المدينة للتمور «تمورنا بركة» في دورته الثانية تصاعداً في الأرقام التي أعطت مؤشراً قوياً بشكل ملحوظ في اليوم الأول من انطلاقته في الثاني من ذي الحجة بأكثر من 123 ألف كيلو حتى سجل في يومه الخامس مبيعات تجاوزت الـ 617 ألف كيلو، فيما زاد الإنتاج بنحو 40 % حتى 18 من ذي الحجة عندما سجل إجمالي المبيعات أكثر من مليونين ونصف المليون كيلو.

وأجرى مختبر أمانة منطقة المدينة المنورة الكشف على 891 عينة للتأكد من سلامة وخلو المنتج من المبيدات الضارة قبل دخولها لساحات الحراج، في حين واصلت العجوة محافظتها على صدارة المبيعات في المرتبة الأولى في حجم الإنتاج والأكثر سعراً بأكثر من ثلاثة ملايين كيلو في الفترة نفسها من 2 ذي الحجة 1440هـ إلى 14 محرم 1441 مقابل تحقيق منافسها الثاني الصفاوي بأكثر من مليونين و500 ألف كيلو. وجاء بعدها في المرتبة الثالثة المبروم بأكثر من 525.770 خمسمائة وخمسة وعشرين ألف كيلو جرام.

خدمات المزارعين

انطلق مهرجان المدينة المنورة للتمور «تمورنا بركة» في دورته الثانية في 6 ـ 8 ـ 2019 لتقديم خدماته للمزارعين والتجار وتشجيعهم على تسويق منتجاتهم بالتعاون مع عدد من الجهات الخدمية ذات العلاقة ليواكب المتغيرات الاقتصادية وفق رؤية المملكة في الاهتمامات بالمنتجات والمحاصيل المحلية، وإيماناً بقوة التمور في الناتج المحلي حيث تتربع المملكة في المرتبة الثانية عالمياً بـ1.3 مليون طن سنوياً وفق الإحصاءات، في حين تتربع المدينة في المرتبة الثالثة من إنتاج مناطق المملكة بمعدل يلامس 300 ألف طن سنويا بزيادة سنوية تقدر بـ5٪ وفي الوقت الذي تتجه فيه أنظار العالم نحو بركة تمور المدينة التي تنال شهرة عالمية بالتزامن مع موسم الحج لهذا العام.