وحققت سارة هذا الرقم القياسي في السباحة بعد عام من علاجها من سرطان الثدي، وأهدت إنجازها إلى قريناتها اللاتي تعافين من ذلك المرض.
ووصلت توماس إلى شاطئ قريب من دوفر على الساحل الجنوبي لإنجلترا، منهكة ومصابة باحتقان في الحلق بسبب الكم الكبير من الماء المالح.
ومن الناحية النظرية، تبلغ المسافة التي قطعتها توماس 130 كيلومترا، لكن بسبب التيارات القوية في القناة قطعت فعليا 210 كيلومترات.
وأشارت توماس إلى أنها صادفت الكثير من الأسماك وقناديل البحر في رحلتها، فيما كان الفريق المرافق لها، والذي كان يتبعها في قارب، يلقي لها زجاجة بها مزيج يحتوي على الكربوهيدرات والكافيين والقليل من عصير التفاح لتحسين المذاق.
يشار إلى أنه سبق لـ4 سباحين فقط أن قطعوا القنال الإنجليزي بين إنجلترا وفرنسا 3 مرات دون توقف.