ويقف خلف الفشل النصراوي في تجاوز محطة ربع النهائي عدة عوامل ما بين إدارية وفنية وأخطاء لاعبين وتواضع أداء آخرين، وأخطاء تحكيمية.
سلبيات نصراوية
تمثلت 7 سلبيات ممثلة في ضعف التكتيك الفني لمدرب الفريق، البرتغالي فيتوريا على غير العادة، والذي وقف متفرجا دون تدخل فني، وغياب مستوى الأجانب المؤثرين أثناء اللقاء، لاسيما البرازيلي جوليانو الغائب عن مستواه منذ مباراة الشباب بالدوري المحلي، والهفوات الدفاعية الكبيرة لمدافعي النصر وحارس مرماه، وضعف ظهيري الجنب خميس والغنام في التغطية، والحد من خطورة مفاتيح لعب السد على الأطراف، وتحامل الحكم السيرلانكي، واحتسابه ضربة جزاء غير صحيحة بوقت قاتل من عمر المباراة التي كانت تسير لمصلحة العالمي، وإهدار فرص التسجيل للاعبين جوليانو، وعبدالرزاق حمدالله التي سنحت لهما أمام المرمى، والتراجع غير المبرر للخلف، وعدم التجهيز نفسيا للمباراة، في خروج الفريق خالي الوفاض.
ضعف تكتيكي
لم يحسن مدرب النصر فيتوريا التصرف بذكاء، وقراءة الخصم جيدا، وهو الذي تعود على قلب النتائج بعد تأخر لاعبيه، وافتقد المدرب إلى قدرات أبرز لاعبيه جوليانو، ومرابط، وحمدالله، الذين ظهروا بشكل سلبي، جهوزية المهاجم المغربي بعد الإصابة التي لحقت به سابقا، والذي كان يعول عليهم كثيرا باللقاء، إلى جانب عدم الزج بالشهري والعبيد والجبرين، وتغيير أسلوب اللعب، ما نتج عنه غياب الفريق، وضعفه فنيا، رغم الفرص التهديفية التي سنحت للاعبين، والتي لم يتم استغلالها جيدا.
غضب جماهيري
حمل محبو النصر إدارة النادي برئاسة صفوان السويكت المسؤولية لعدم تجديدها دماء الفريق بالصفقات الصيفية، وعدم المطالبة بتأجيل لقاء الشباب تجنبا لإرهاق اللاعبين، إلى جانب المدرب البرتغالي، ولاعبي الفريق، خروج الفريق المر من البطولة الآسيوية، على الرغم من الفرص التي دخل بها للمباراة، مشيرين إلى أن المدرب يتحمل 80 % من الخروج الآسيوي، إلى جانب الأجانب الذين لم يظهروا بالمستوى المأمول منهم، خاصة جوليانو الذي لاقى عتبا كبيرا من الجمهور النصراوي، مطالبين إدارة النادي برئاسة صفوان السويكت بمناقشة المدرب، ومحاسبة اللاعبين المقصرين.
عوامل أقصت النصر
عدم تعامل فيتوريا مع المباراة بجدية
غياب مستوى الأجانب أثر على الفريق
الأخطاء الدفاعية التي وقع فيها لاعبوه
احتساب الحكم السيرلانكي ضربة جزاء غير صحيحة
إدارة النادي لم تطالب بتأجيل مباراة الشباب