الظروف المناخية
أوضح الجاسم أن «بحيرة الأصفر» بيئة مناسبة للكثير من الطيور المهاجرة التي تفضل التوقف في منطقة البحيرة بسبب الظروف المناخية المناسبة ووفرة الغذاء، لتقضي فيها أوقاتا متفاوتة تتراوح من عدة ساعات إلى أسابيع.
وأضاف الجاسم، أن من بين الطيور المهاجرة، التي تصل إلى البحيرة، طيور «رفرافة» التي تستطيع الطيران بشكل متواصل لمسافات طويلة فوق البحار والمحيطات، وبعض المجموعات تصل إلى البحيرة استعدادا للتكاثر والتغذي لكي تتهيأ للتكاثر ووضع البيض في مناطقها الأصلية أو مناطق التكاثر لكل مجموعة، مبينا أن هناك عدة مسارات للطيور المهاجرة، من بينها: مسار أيوروآسيا وإفريقيا، مسار وسط وجنوب آسيا، مسار شرق آسيا وأستراليا. وقال: إن مجموعة رصد وحماية الطيور، تهدف إلى تفعيل دور المواطن في حماية الطيور والحفاظ عليها، كمكون رئيسي من مكونات البيئة الضرورية.