رفع رئيس بعثة المملكة لدى الاتحاد الأوروبي السفير سعد بن محمد العريفي، خالص التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وإلى الأسرة الملكية الكريمة والشعب السعودي النبيل، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ89 للمملكة.

روح الانتماء

قال العريفي إن اليوم الوطني السعودي من أهم الأيام لتعزيز وحدتنا الوطنية وترسيخ ذكرى عظيمة لكافة الشعب السعودي؛ لأنه يوم توحيد البلاد والكلمة وجمع الصف وبناء الدولة الحديثة التي أسسها الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-، بعد أن أصدر المرسوم الملكي عام 1932م، موضحا بهذه المناسبة أن الاحتفاء بهذه الذكرى يرسّخ روح الانتماء للوطن وصلابة وحدته وثباته على طريق التنمية والأمن والتقدم والازدهار. وأكد السفير العريفي أن المملكة وفي العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز باتت شريكا ذا مصداقية للمجموعة الدولية في عالم يرنو إلى تعددية الأطراف وتمكنت من تجاوز وتخطي العديد من التحديات الإقليمية والدولية وكرست نهجا تنمويا ونهضة شاملة لا يمكن تجاهلها. وقال إن المملكة تحظى باحترام وتقدير الشريك الأوروبي لما تمثله من عامل استقرار إقليمي ودولي ولما تتسم به سياستها من مصداقية سواء في الحرص على استقرار ونمو الاقتصاد العالمي كونها مصدر آمن للطاقة، إضافة إلى قدرات المملكة في إدارة الأزمات في المنطقة، وما تبذله من جهود حثيثة للوقوف في وجه الإرهاب والتطرف على الصعيدين المحلي والدولي.

تعاون مثمر

أكد السفير العريفي أن الجانب الأوروبي يحرص على إرساء تعاون مثمر في مختلف المجالات وبناء شراكات إستراتيجية للاستثمار بما تتمتع به المملكة من مقومات طبيعية وبيئية وجغرافية في ظل رؤية المملكة 2030. وأشار السفير إلى أهمية الدور الريادي الذي تؤديه المملكة على المستوى الدولي كعضو محوري فاعل ومؤثر في مجموعة العشرين وباعتباره من أكبر اقتصادات العالم، حيث ستستضيف المملكة قمة العشرين القادمة كأهم منتدى اقتصادي دولي، وقال «هذا كله يعبر عن إصرار القيادة الرشيدة في أن تقوم المملكة بدورها الطبيعي على المستوى الدولي». ونوه العريفي بما تشمله رؤية المملكة 2030 من بناء اقتصاد قائم على الشراكات والتعاون مع مختلف الدول والتأكيد على أن مستقبل المملكة مبشر وواعد.