أكدت مصادر بحرينية أن لجنة تقصي الحقائق التي كوَّنها ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة لمحاسبة المتسببين في الأحداث الأخيرة، يتكون غالبية أعضائها من مصر ولبنان، إضافة إلى الكويتية بدرية العوضي. وأكدت المصادر عدم وجود ملاحظات على العوضي بسبب المقال الذي كتبته حول استدعاء المنامة قوات درع الجزيرة بعد الأحداث الأمنية الأخيرة، وأنها لم تطرح رأياً سياسياً معيناً. وقالت المصادر "لم يكن المقصود في المقال اتخاذ موقف إيجابي أو سلبي من استدعاء البحرين لقوات درع الجزيرة، فقد طلبت الكويت استدعاء القوات قبل سنوات وهذا أمر طبيعي، والعوضي تتمتع بعلاقات طيبة مع مختلف ألوان الطيف السياسي والحقوقي في البحرين والدليل ما حظيت به من ترحيب خلال لقائها مندوبين عن جمعيات سياسية وأهلية في ختام منتدى لجنة التقصي مع الجمعيات قبل يومين في متحف البحرين الوطني".

وكانت بعض الشخصيات والجهات تحفظت على عضوية العوضي باللجنة، وخاطبت المفوضية السامية لحقوق الإنسان باستبعادها من اللجنة، لكن المفوضية لم تتفاعل مع هذا الطلب.