يتأثر جيل الألفية بظروف الصحة السلوكية أكثر من الجسدية، مع أعلى الزيادات في معدلات الاكتئاب الشديد وفرط النشاط، وفقا للدراسة التي نشرت في bcbs.وتقول أستاذة في علم النفس بجامعة أديلفي ديبورا سراني: إن انتشار هذه الظروف بين جيل الألفية لا يفاجئها، وأنها تعتقد أن هناك 3 عوامل ساهمت بالظروف التالية التي نشأ فيها جيل الألفية، وفقا لموقع healthline وهي:

1- التقدم التكنولوجي

بسبب التكنولوجيا، كان جيل الألفية هو الجيل الأول الذي يكبر دون تعلم كيفية الحفاظ على اتصال العين، أو أن يكون بارعا في قراءة تعبيرات الوجه، أو تعميق الوعي بقوام العواطف داخل أنفسهم أو الآخرين.

وهذا النقص في الوعي العاطفي، المسمى سريريا alexithymia، يجعل من الصعب على الألفي أن يفهموا أفكارهم ومشاعرهم.

2- وسائل الإعلام

تقول سيراني إن الانفجار الإعلامي للإنترنت أوجد دورة أخبار على مدار 24 ساعة، ما سمح لأطفال جيل الألفية بالوصول إلى الأخبار المخيفة.

3- الأسر ذات الدخلين

بينما بدأ عدد أكبر من الآباء العمل على تلبية المتطلبات المالية، أوضحت سيراني إن الجيل الألفي مر بتغير لم يكن مضطرا إليه من قبل.

بقولها "إن عدم وجود السهولة التي كانت لدى الأجيال السابقة، مثل وقت العشاء العائلي، والعمل الذي يمكن التنبؤ به وساعات عطلة نهاية الأسبوع، خلق عالما أكثر انفراديا، وجعلهم في فقاعة العزلة"