أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "FIFA" إيقاف الرئيس السابق لاتحاد الأوروجواي أوجينيو فيجيريدو، مدى الحياة عن مزاولة أي نشاط يتعلق باللعبة على خلفية اتهامات بالفساد. وسبق لفيجيريدو "87 عاما" الذي شغل منصب نائب رئيس الاتحاد لأميركا الجنوبية، وعمل في العديد من لجان FIFA، أن أوقف في زيوريخ في مايو 2015 مع عدد من المسؤولين في إطار الفضيحة التي هزت كرة القدم العالمية. وتم تسليمه إلى بلاده، حيث أبرم صفقة مع السلطات لتقديم معلومات عن عمليات الاحتيال التي جرت في كل من الاتحادين الدولي والقاري. وأشار FIFA في بيان له إلى ضلوع فيجيريدو "بين عامي 2004 و2015، في عملية واسعة من الفساد وتقاضي الرشى فيما يتعلق بمنح عقود حقوق النقل التلفزيوني والتسويق لمسابقات الاتحاد القاري". وفرضت لجنة الأخلاقيات في الاتحاد الدولي لكرة القدم غرامة على فيجيريدو بقيمة مليون فرنك سويسري (913 ألف يورو). ويعتبر واحدا من سلسة مسؤولين تم إيقافهم مدى الحياة، بعد الرئيس السابق لاتحادي باراجواي وكونميبول خوان أنخيل نابوت في سبتمبر الماضي، والأمين العام السابق لاتحاد الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي) إنريكي سانز، الإثنين. وقد حُكم على نابوت بالسجن لمدة 9 سنوات من قبل محكمة أميركية بتهمة الفساد.