ذكر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية، جير بيدرسن أمس أن تحديد جدول زمني للمفاوضات المقبلة، التي طال انتظارها بين الحكومة السورية والمعارضة لن يكون مفيدا.

وقال المبعوث الأممي أمام مؤتمر صحفي في جنيف، قبل بدء المفاوضات في المدينة السويسرية «هناك الكثير من الجداول الزمنية في هذا الصراع، عادة عندما تحددون جدولا زمنيا، لا يتم الوفاء به».

وبعد أكثر من ثماني سنوات من الحرب المدمرة في سورية، ستبدأ لجنة في صياغة دستور سوري جديد في الاجتماع في 30 أكتوبر الحالي، ولم يحدد بيدرسن أي معايير لنتيجة ناجحة، لكنه قال «بعد الاجتماع الأول، سأقول لكم ما إذا كان ناجحا أم لا».