قام مدير جوازات المنطقة الشرقية العميد عويد بن زهزوم العنزي مؤخر بزيارة تفقدية لجوازات منفذ الخفجي، حيث تضمنت الزيارة الدورية الاطلاع ميدانيا على سير العمل، إضافة لمناقشة العقبات والملاحظات التي تواجهها إدارة جوازات المنفذ. يذكر أن منفذ الخفجي البري الحدودي مع دولة الكويت يحتل المركز الثاني من حيث كثافة العابرين من مسافرين ومركبات بعد جسر الملك فهد، وعن إمكانية مجابهة الكثافة المتزايدة في أعداد المسافرين، كشف المتحدث الإعلامي لجوازات المنطقة الشرقية العقيد معلا العتيبي لـ«الوطن»، أن المديرية العامة للجوازات تعمل على دعم كافة المنافذ بالقوة البشرية المناسبة لعدد المسارات أو الكاونترات المخصصة لكل منفذ، وكذلك توفير أحدث التقنيات التي تساعد على أداء المهام بدقة وسرعة، مبينا أن ذلك يتم بشكل مستمر بالتعاون مع مركز المعلومات الوطني، حيث توفر أحدث الحواسب وتطوير للبرامج وشبكة الحواسيب، كذلك الاستفادة من أعلى سرعات متوفرة لنقل البيانات. وأشار إلى أن الجوازات تعمل مع الجهات المعنية بمنفذ الخفجي لزيادة عدد المسارات، القدوم والمغادرة وساحات السفر والقدوم لرفع الطاقة الاستعابية لمواجهة التزايد في كثافة المسافرين سنويا، إضافة لوجود كبائن تعمل بها موظفات الجوازات كبقية المنافذ.