وقال المواطنون: إبراهيم صالح آل خريم، صالح محمد آل زليق، حمد حسين اليامي، إنهم شاهدوا أمام منازلهم عمالة دون ارتداء ملابس موحدة أو مركبة رسمية يقومون بتغيير ساعات عدادات المياه، معربين عن مخاوفهم من أن هذا التصرف قد يتسبب في قراءة خاطئة، متسائلين عن كيفية حساب فاتورة استهلاك المياه التي كانت تصلهم عبر فواتير السداد طالما أن الساعة الرقمية رُكبت مؤخراً. من جهته، أفاد المتحدث الرسمي للإدارة العامة لخدمات المياه بمنطقة نجران فايز علي لسلوم لـ«الوطن» أن العمالة المُشار إليها تتبع لمقاول متعاقد مع شركة المياه الوطنية لتنفيذ مشروع المسح الميداني وتسجيل المعلومات لعدادات العملاء واستبدال الساعات الميكانيكية الحالية بأخرى حديثة في المنطقة، مضيفاً أنه لُوحظ عدم تقيد العمالة التابعة للمقاول المنفذ بزي العمل الموحد، وبناءً على ذلك، أُشعرت الشركة الوطنية بذلك لاتخاذ اللازم وفقاً لبنود العقد المبرم.