عثر فريق دولي من الباحثين على أدلة تبين أن نوع البعوض الذي يحمل طفيليات الملاريا يمكن حمله على بعد مئات الكيلومترات عن طريق الرياح. في مقالتهم المنشورة في مجلة Nature، وتمت دراسة البعوض بشكل مكثف من قبل العلماء لأنه ناقل للأمراض. وسعى العلماء إلى كشف لغز كيفية ارتفاع أعداد البعوض بهذه السرعة في الساحل (المناطق الجافة جنوب الصحراء الكبرى) بعد بداية موسم الأمطار. توصل الباحثون إلى أنه يتم حمل البعوض الجديد بواسطة الرياح من أماكن أخرى إلى الساحل. بعد إنشاء بالونات الهيليوم في عدة قرى في مالي، وكان لكل منها شبكات لاصقة مثبتة عليهم لالتقاط البعوض في الهواء فوق القرى. على مدار عامين، تمكن الفريق من التقاط مجموعة من الحشرات، والتي شملت 235 من البعوض من النوع الذي يحمل طفيلي الملاريا. وذكروا أنهم وجدوا أن عدد البعوض على ارتفاعات أعلى من (290 مترا من الأرض). ووجدوا أيضًا أن 80% من الذين تم أسرهم من الإناث (الجنس الذي ينشر الملاريا). وكان 90% من هؤلاء الدم البشري في بطونهم.