قالت منظمة الصحة العالمية الجمعة الماضية، إنه من بين 555 .1 مريضا في مراكز علاج الإيبولا في الكونغو، نجا 1000 شخص، مما يبرز التقدم الذي تم إحرازه في علاج المرض الفيروسي.

وخلال انتشار وباء الإيبولا الواسع السابق، الذي بدأ في عام 2014 في غرب إفريقيا، كان معدل الوفيات في المنشآت الصحية 50 في المائة، مقارنة

بنسبة 34 ْخلال انتشار المرض الحالي في الكونغو.


وفي مراكز العلاج، زادت معدلات البقاء على قيد الحياة بفضل توافر الأدوية، وكذلك التحسينات في مجال التمريض والخدمات الأساسية للمرضى.

ومع ذلك، فإن الإيبولا لا يزال مرضا مميتا: فقد تسبب في وفاة 137. 2 شخصا من إجمالي 198. 3 شخصا مصابا في الكونغو منذ يوليو 2018.

ولا يصل العديد من المرضى إلى المرافق الطبية بسبب المسافات الطويلة، وبسبب الوضع الأمني المتوتر في منطقة انتشار المرض في شرق الكونغو، كما أنه ينتشر بين السكان المحليين أيضا حالة من عدم الثقة تجاه العاملين في المجال الطبي.