فيما تعتبر رامة الشرقية المتنزه البري الوحيد لأهالي محافظة البدائع، أعلنت هيئة السياحة والآثار رفع يدها عن مسؤولية حماية رامة الشرقية جنوبي محافظة البدائع من التعدي الواقع عليها منذ أكثر من 20 سنة، واختفاء أجزاء من المعالم الأثرية منها بئر أزلية، وذلك بحجة أنه لم يتم العثور على الموقع الأثري في محيط حدود التعدي. وأكد مصدر مطلع في هيئة السياحة والآثار بمنطقة القصيم لـ«الوطن» أن الهيئة لم تعثر على الموقع الأثري، وقال «إن موضوع حمايتها كمتنزه لدى الجهات الأخرى كالبلدية أو غيرها، أما هيئة السياحة فمهمتها الآثار، والبئر موضوعها تابع للزراعة والدفاع المدني إلا إذا كانت عليها كتابة أثرية (نقوش)». كان المدير العام للإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة القصيم أحمد الأحمد قد كشف لـ«الوطن» في تقرير نشر بتاريخ 4 أبريل 2016 تحت عنوان «3 جهات تدرس حماية رامة البدائع»، تشكيل لجنة من 3 جهات تتولى دراسة حماية رامة الشرقية -أحد المعالم التاريخية بمحافظة البدائع- من التعديات الواقعة جنوب المحافظة. وأكد الأحمد أن اللجنة ستباشر عملها قريبا للحد من التعديات.