أعلن قائد منتخب ألمانيا السابق المتوج بطلا للعالم في 2014 باستيان شفاينشتايجر اعتزاله اللعب نهائيا في سن 35 عاما، بعد مسيرة حافلة بالألقاب والإنجازات ومحطة أخيرة مع فريق شيكاغو فاير الأميركي. وكتب شفاينشتايجر في حسابه على "تويتر "مع بعض الحنين، أعلن انتهاء مسيرتي كلاعب نهاية العام الحالي، ولكني أتطلع أيضا إلى التحديات المثيرة التي تنتظرني قريبا، سأبقى وفيا لكرة القدم". وأثنى مدرب منتخب ألمانيا، يواكيم لوف على لاعبه السابق على هامش تحضيرات الـ"مانشافات" للمباراة الودية أمام الأرجنتين في دورتموند، بالقول "إنه من دون أدنى شك أحد أعظم اللاعبين الذين مروا في تاريخ ألمانيا". وتابع "لقد كان لاعبا كبيرا وشخصية قوية"، قبل أن يضيف "كل واحد ما زال يتذكر صورة نهائي مونديال 2014"، عندما تابع شفاينشتايجر اللعب على الرغم من الدماء التي كانت تسيل من وجهه بعد ما تلقى ضربة تحت عينه اليمنى خلال المباراة النهائية أمام الأرجنتين التي انتهت بفوز ألمانيا 1/ صفر بعد التمديد. وأردف المدير الفني لألمانيا قائلا "قاتل إلى درجة الإنهاك. في كل حركة كنا نشعر برغبته بالفوز". ورحب لوف بشفاينشتايجر ضمن الجهاز الفني للمنتخب الألماني مؤكدا "سيكون لدينا دائما مكان له"، ولكن "لا أعرف ما هي خططه"، لكن "أي لاعب سبق له أن لعب مع المنتخب الوطني ولديه هدف أن يكون مدربا، فهو مرحب به دائما معنا لكي يختبر ما ينتظره".