استعرض رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أحمد الخطيب، خلال كلمته في الاجتماع الرابع للوزراء المسؤولين عن السياحة والاجتماع المشترك للوزراء المسؤولين عن السياحة والوزراء المسؤولين عن الثقافة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي استضافته العاصمة العمانية مسقط، جانبا من الإستراتيجية الوطنية للسياحة في المملكة، إضافة إلى إعلان المملكة نهاية الشهر الماضي عن فتحها أبوابها للسياح من مختلف أرجاء العالم. وأكد الخطيب أن قرار المملكة يأتي تنفيذاً لما أقرته رؤية 2030 بشأن الاستثمار في السياحة باعتبارها مصدرا رئيسا للدخل وللتوظيف في جميع دول العالم.

وجهات فريدة

قال الخطيب إن «المملكة بما تملكه من وجهات سياحية فريدة، ومن مشاريع عملاقة يجري العمل عليها حاليا، ومن تراث حضاري ثري يمتد لآلاف السنين تقدم نفسها للعالم باعتبارها وجهة سياحية عالمية، وهي ترى أن الترويج التكاملي للسياحة بين دول المجلس سينعكس إيجابيا على مختلف دول المنطقة». وأضاف «ستستضيف المملكة بحلول 2030 نحو 100 مليون زيارة، كما أن الدخل القومي من السياحة سيصل إلى 10 %، وسيتمكن القطاع من توفير مليون وظيفة لأبناء وبنات المملكة».

تفعيل الرؤية

أوصى الاجتماع بعقدِ لقاءات لتفعيل الرؤية الشاملة الخاصة بالعمل السياحي المشترك، ووجه الشكر للمملكة على المبادرات التي قدمتها ومن ذلك برنامج «عيش الخليج» الذي اُعتمد كأحد برنامج العمل المشترك. وأوصى كذلك بدراسة آلية إقامة معرض الحرف والصناعات الخليجية بحيث يكون ذا مردود اقتصادي، كما تم تكليف الفريق الفني للرؤية الشاملة بوضع شروط مرجعية لإعداد دراسة عن تنمية السياحة البينية بين دول المجلس، وتم اعتماد اختيار رأس الخيمة عاصمة للسياحة الخليجية لعام 2020.

كما أوصى الاجتماع بتبني دراسة مقترح نظام السياحة الاسترشادي الذي يؤسس لوضع نظام خليجي موحد للسياحة.

أهداف سياحية للمملكة

- 100 مليون زيارة في 2030

- %10 من الدخل القومي

- مليون فرصة عمل