أصيب 13 مدنيا وسقط شهيدين إثر قصف الاحتلال التركي بالمدافع على قرية أم عدسة التابعة لخط الفارات بمنبج، وأغلبهم من النساء والأطفال، ودارت اشتباكات قوية بين مجلس منبج العسكري ومرتزقة درع الفرات بعد توقف الاشتباكات.

وقصف جيش الاحتلال التركي في ساعات الفجر بالمدافع الثقيلة قرية أم عدسة الفارات الواقع غربي مدينة منبج، مما أسفر عن إصابة 13 مدنيا بينهم 3 حالات بالغة، ووقوع شهيدين من صفوف المدنيين كإحصائيات أولية، ونقلوا على إثرها إلى مشفى الفرات في مدينة منبج.

وشملت قائمة المصابين كل من "ياسين الخضر 19 سنة كاملة محمد الخير 40 سنة، وفاء الخضر 28 سنة، رقية السفري 13 سنة، روان الموسى 5 سنوات، إبراهيم الموسى 3 سنوات، رزان السفري 5 سنوات، بدرية السفري 13 سنة، إبراهيم العبد الله 43 سنة، علي الموسى 11 سنة، محمد الموسى 10 سنوات، نيرمين العلي 18 سنة، ربيعة العلي 18 سنة"، فيما شملت قائمة الشهداء كل من محمد عبد الله سفري، أحمد عبد الله سفري.


هذا، وتحدثت المصابة كاملة محمد الخير من قرية أم عدسة، والتي أوضحت أنهم قاموا بقصفهم هي وكامل عائلتها، وهم يبكون تحت القصف، وأصيب جميع أفراد عائلتها من نساء ورجال وأطفال، فيما يتلقى المصابون العلاج حاليا في مشفى الفرات.