في الوقت الذي تواصل فيه قطر دفاعها عن حليفتها تركيا، وتبرير هجومها على مناطق الأكراد في سورية، لحقت بريطانيا بـ5 دول أوروبية لحظر بيع الأسلحة لتركيا، لاستمرار أنقرة غزوها للشمال السوري.

نزوح مدنيين

وتسبّب الهجوم التركي بمقتل نحو 70 مدنياً و135 مقاتلاً من قوات سورية الديمقراطية، كما دفع بـ160 ألفاً إلى النزوح من منازلهم، بحسب الأمم المتحدة، فيما أحصت أنقرة من جهتها مقتل خمسة جنود أتراك في سورية و18 مدنياً جراء قذائف أطلقت على مناطق حدودية.

توقف منظمات الإغاثة

وأعلنت الإدارة الذاتية الكردية، أمس، توقف كافة منظمات الإغاثة الدولية عن العمل وسحب موظفيها من مناطقها، محذرة من «تفاقم الأزمة الإنسانية» في منطقة تضم أساساً مخيمات نازحين تؤوي عشرات الآلاف، فيما قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه «نتيجة التطورات الأخيرة، فإن المزيد من طواقم المنظمات الدولية اضطرت للانسحاب وتعليق العمليات».

عقوبات أميركية

وفرض الرئيس الأميركي عقوبات على تركيا، تشمل وزارتي الدفاع والطاقة ووزراء الطاقة والدفاع والداخلية، وقرّر وقف مفاوضات تجارية مع تركيا، وأعاد فرض رسم جمركي بنسبة 50% على واردات بلاده من الصلب التركي.

وأبدت دول أوروبية عدة قلقها البالغ من تداعيات أي هجوم تركي محتمل على المعركة ضد خلايا تنظيم داعش الذي لا يزال ينشط عبر خلايا نائمة رغم هزيمته الميدانية.

تعليق صادرات الأسلحة

من جهته، أعلن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، أمس، تعليق صادرات الأسلحة إلى تركيا التي يمكن أن تُستخدم في الهجوم الذي بدأته أنقرة الأسبوع الماضي ضد المقاتلين الأكراد في شمال سورية.

قطر تدافع

من جهة ثانية، دافع وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أمس عن تركيا، معتبرا أنّ هجومها على مناطق الأكراد في سورية هدفه القضاء على «تهديد وشيك».

وقال وزير خارجية قطر خلال مشاركته في مؤتمر «منتدى الأمن العالمي» في الدوحة «لا يمكننا أن نلقي اللوم على تركيا وحدها».

ردود الفعل على الغزو التركي لشمال سورية

- بريطانيا تعلن وقف صادرات الأسلحة العسكرية لتركيا

- إيطاليا وفرنسا وألمانيا والنرويج وفنلندا أعلنوا حظر الأسلحة

- أميركا تفرض عقوبات على وزارتي الدفاع والطاقة التركيتين

- وقف مفاوضات تجارية أميركية مع تركيا وفرض رسم جمركية إضافية