أثار إعلان نادي الهلال عودة لاعبيه المصابين، حارس المرمى عبدالله المعيوف، ولاعب الوسط سالم الدوسري إلى التدريبات الجماعية، للفريق الأول لكرة القدم في النادي، استغراب الوسط الرياضي، خصوصا على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديدا "twitter"، خصوصا وأنهما تشافيا من الإصابتين اللتان أعلن تعرضهما لها قبل فترة التوقف الدولية الأخيرة، إذ وجه البعض الاتهامات إلى اللاعبين بأنهما تهربا من المهمة الوطنية، والالتحاق بمعسكر الأخضر، الذي كان يستعد لخوض مواجهتي سنغافورة، وفلسطين ضمن التصفيات الآسيوية المزدوجة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023، فيما عارض البعض الآخر تلك الاتهامات، مبينا أن الإصابتين كانتا خفيفتين، ومدة العلاج لن تكون طويلة، وأنهما خضعا للبرنامجين العلاجيين بكثافة ليكونا جاهزين لمواجهة الهلال أمام ضمك غدا، ضمن منافسات الجولة السابعة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.

نوع الإصابة

كانت ردود الفعل متركزة حول نوع الإصابة، التي لحقت بحارس المرمى عبدالله المعيوف، التي أعلنت في الثاني من أكتوبر الحجاري، وغادر إلى برشلونة للخضوع لفحوص طبية للتعرف على نوعية تلك الإصابة، ومدى قوتها، والفترة العلاجية والتأهيلية التي يحتاجها اللاعب، للعودة للمشاركة في التدريبات الجماعية والمباريات، خصوصا وأنه غاب عن لقاء الهلال والاتفاق في الخامس من الشهر الجاري، وأعلنت إدارة النادي أن إصابة المعيوف عبارة عن التواء في المفصل ومدة غيابة ستكون أسبوعين، فيما حددت إصابة زميله سالم الدوسري بتمزق في عضلة الفخذ الأمامية، وستستمر فترة العلاج لمدة أسبوعين، وعادا للتدريبات في الـ14 من أكتوبر.

مطالبات

أعلن الهلال عن دخول اللاعبين عبدالله المعيوف وسالم الدوسري التمارين الجماعية، خلال اليومين الماضيين، بعد فترة علاج وجيزة مما جعل الجماهير الرياضية تطالب الاتحاد السعودي لكرة القدم بجلب الجهاز الطبي لنادي الهلال للمنتخب السعودي الأول، لما يملكه من خبرة طبية واسعة أسهمت في وضع برنامج علاجي ساعد بشكل كبير في عودة اللاعبين وتجهيزهم، خلال فترة وجيزة.

- 2 أكتوبر الإعلان عن إصابتي اللاعبين

- 14 أكتوبر عودة اللاعبين للتدريبات الجماعية

- مدة العلاج المحددة كانت أسبوعين

- اللاعبان عادا للتدريبات خلال فترة وجيزة