أكد رئيس اللجنة الوطنية لتعليم قيادة السيارات الدكتور مخفور آل بشر لـ«الوطن»، أن جميع مدارس تعليم القيادة للرجال ستستوعب النساء مع الرجال بعد تنفيذ خطة التطوير المعتمدة من المرور وذلك خلال عام تقريبا، حيث سيتم تهيئة كافة مدارس قيادة السيارات للرجال وعددها 64 مدرسة في مختلف مناطق المملكة حاليا للرجال، وستنفذ برنامجا تطويريا معتمدا من المرور بمعايير عالمية معتمدة واشتراطات محددة لاستيعاب الجنسين.

الطلب أكبر من العرض

كشف آل بشر، أن القوة الاستيعابية الحالية لمدارس البنات بالجامعات لا تستوعب التدفق الحالي بالكامل حسب سعتها، حيث إن الطلب أكبر من العرض وستحل المشكلة عندما تستقبل جميع مدارس الرجال العنصر النسائي، فهي 64 مدرسة تقريبا بينما مدارس النساء تتواجد في الجامعات السعودية فقط.

قلة المدارس

يذكر أن ارتفاع عدد حوادث المرور من قبل سيدات متزايد، ومن اللافت في مقاطع الفيديو المتداولة كثرة الحوادث المرورية للسيدات، حيث يعانين من قلة عدد المدارس التدريبية وتباعد المواعيد وكثير من السيدات يعتمدن على التدريب الذاتي أو عبر أحد الأقارب في الأسرة أو السائق معها لتدريب القيادة. ويقول آل بشر في هذا الشأن، إن الحوادث ليس لها جنس ولا جنسية ويبقى تشخيص سبب الحادث هو الفيصل في تحديد الخطأ في مهارة القيادة.

نظام موحد

لم يشر قرار قيادة المرأة للسيارة في السعودية، إلى حصر تدريب القيادة على الجامعات، وكان مضمونه تعليم قيادة المرأة أسوة بالرجال، فلغة التدريب واحدة، سواء كانت للرجل أو للمرأة، وقيادة السيارة هي نظام مروري موحد على مستوى العالم، في الوقت الذي ترتفع رسوم تعليم المرأة القيادة إلى خمسة أضعاف رسوم الرجل، وهذا يعود إلى أن الرسوم ترجع لمستثمر المشروع، فالجامعات تستخدم مرفقا حكوميا ضمن نطاقها.

وتستعد العديد من مدارس تعليم القيادة في المملكة والقائمة حاليا على تعليم الرجال، بفتح أبواب التدريب للمرأة على أن يكون تدريب العنصر النسائي من خلال مدربات متخصصات، مع حفظ حقوقهن الخصوصية، ويمكن تخصيص أيام لتدريب النساء وأيام أخرى للرجال.

أسباب تزايد حوادث النساء

عدم وجود تدريب مسبق ورخصة

الاعتماد على التدريب الذاتي

التدريب على يد السائق أو القريب

عدم إتقان مهارات القيادة