يسعى المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي، إلى تطوير مباني التدريب وإعادة تأهيل القاعات التدريبية والتوسع في إعدادها وتوفير أحدث الوسائل المساندة لعمليات التدريب في جميع مناطق ومحافظات المملكة، من أجل الاستعداد للمرحلة القادمة التي تتطلب من شاغلي الوظائف التعليمية الالتحاق ببرامج التطوير المهني وهي جزء من لائحة الوظائف التعليمية الجديدة.

سرعة الإنجاز

زار المشرف العام على المركز الدكتور أحمد الجهيمي، مركز التدريب الرئيسي بالرياض، وعُقد اجتماع لمناقشة الوضع الراهن لمباني التدريب وأخذ تصور عن استيعاب القاعات التدريبية وأعداد المستفيدين من برامج التطوير المهني، كما تناول الاجتماع احتياجات قاعات التدريب من بنى تحتية وتجهيزات تقنية بهدف تطوير ما يقارب من 100 مركز تدريبي على مستوى المملكة، وركز الاجتماع على أبرز التحديات التي تواجه مراكز التطوير المهني الرئيسية والفرعية، والاطلاع على الإجراءات التي اعتمدها المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي في جمع المعلومات عن واقع مراكز التطوير المهني في المناطق والمحافظات، وتشمل هذه الإجراءات زيارات ميدانية وتصميم استبانة إلكترونية من أجل سرعة الإنجاز وتقليص وقت جمع البيانات، كما تتضمن الاستبانة رفع الصور لقاعات التدريب والمباني، ليتم بعد ذلك تحليل البيانات وتلبية الاحتياجات.

زيادة الاستيعاب

اطلع المشرف العام على المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي على قاعات التدريب والمشاريع القائمة، كما اطلع على آلية العمل في برامج التطوير المهني وأبرز الاقتراحات والملاحظات لتطوير بيئة التدريب، مستمعا لشرح مفصل عن مركز التدريب الرئيسي في الرياض والمراكز التابعة له وذلك للعمل على رفع مستوى جودة التدريب وزيادة الاستيعاب وخلق بيئة إيجابية وفاعلة، وأثناء الزيارة التقى الدكتور أحمد الجهيمي بعدد من المتدربين واستمع إلى طلباتهم وأبرز المشكلات التي تواجه المتدربين.

إجراءات اعتمدها المركز

زيارات ميدانية

تصميم استبانة إلكترونية

تقليص وقت جمع البيانات

تحليل البيانات وتلبية الاحتياجات