تناقص تدريجي
عزا مبارك أسباب تدهور الواحة الزراعية في الأحساء إلى ظهور «سبخات»، وتملّح في التربة، لعدم وجود مصارف سليمة في السابق، وتناقص تدريجي في مياه العيون بالواحة، والتمدد العمراني «العشوائي»، وتحول أجزاء من الواحة إلى أنشطة أخرى أسهمت في تخلخلها، مشددا على أن لجنة حكومية، تحظى بدعم وتوجيه محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي، تعمل على إعادة الغطاء النباتي، والحفاظ على الرقعة الزراعية، والعمل على زيادتها.
حزمة مشاريع
في خطوة تهدف إلى إعادة الغطاء النباتي، والحفاظ على الرقعة الزراعية في واحة الأحساء، والعمل على زيادتها، كشف مبارك حزمةً من مشاريع للري والزراعة جديدة، تشمل تغطية الواحات الصغيرة غير المغطاة بشبكات ري، والتي منها: واحة أم خريسان، وواحة عين مرجان والمناطق المجاورة لهما، ويجري حاليا تصميم مشروعا لإيصال المياه فيها بآلية الواحة الكبرى نفسها، وكذلك تأمين مياه الري لمناطق زراعية واعدة جديدة في المخططين الزراعيين في الوزية، والبريقا.
ويجري حاليا العمل على تصميم شبكة مياه ري، إضافة إلى العمل على تنمية الأراضي الموزعة على المزارعين فيها، وإيصال مياه الري المعالجة ثلاثيا إلى المشروع الطموح والكبير في مخطط الغويبة الزراعي.
خطوات لإعادة الغطاء النباتي
تغطية الواحات الصغيرة بشبكات للري
تنمية واحتي أم خريسان وعين مرجان
تأمين مياه الري لمناطق زراعية واعدة
دعم مخططين في الوزية والبريقا
تنمية الأراضي الممنوحة للمزارعين
إيصال مياه الري المعالجة ثلاثيا لمخطط الغويبة