يزيد استمرار اختراق تركيا لوقف إطلاق النار في شمال شرقي سورية ومقتل 14 مدنيا، اعتقاد الأوروبيين بأن وقف الأعمال الحربية الذى تم الإعلان عنه بين تركيا والفصائل الكردية ليس هدنة حقيقية.
صفقة مرتبة مسبقا
ووصف محللون ما حدث بأنه مجرد صفقة كانت مرتبة مسبقا، وأن الاتفاق الذي أبرمه بنس مع أردوغان لن يأتي بحل للمشكلة الكردية مع التركية، لافتين إلى أن العملية العسكرية التركية فرضت على الأكراد الاحتماء بجحيم الأسد، وعززت نفوذ النظام وروسيا وإيران، ولا يمكن ضمان عواقبها على المستقبل البعيد.
الأكراد في مأزق
وأجمع أميركيون على أن اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا والأكراد فرض مايشبه استسلاما كاملا على الأكراد، بينما تعمل أنقرة على تنفيذ خطتها على الأرض بعد ما ضمن له اتفاق بنس انسحابا كاملا لقوات سورية الديمقراطية حتى عمق 32 كلم وطول 444 كلم.
تطورات ميدانية
على صعيد آخر، اتهم قائد قوات سورية الديموقراطية مظلوم عبدي، أمس، تركيا بمنع انسحاب مقاتليه من مدينة رأس العين في شمال شرقي سورية، تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي ترعاه واشنطن.
وقال عبدي، إن «الأتراك يمنعون انسحاب قواتنا والجرحى والمدنيين من سري كانيه» التسمية الكردية لرأس العين، مشيرا إلى أن «الاتفاق يتضمن نقطة أساسية تنص على فتح ممر برعاية أميركية لخروج المقاتلين والجرحى والمدنيين».
وحذر عبدي من أنه «إذا لم يتم الالتزام، سنعتبر ما حصل لعبة بين الأميركيين وتركيا، إذ من جهة يمنعون انسحاب قواتنا، ومن جهة أخرى يدّعون أنها لم تنسحب، سنعتبرها مؤامرة ضد قواتنا».
تحذير تركي
وقال الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان، أمس، «إذا لم يتمّ الانسحاب بحلول، مساء الثلاثاء، فسنستأنف» القتال.
إلا أن عبدي أكد أنّ قواته ملتزمة، وفق الاتفاق، بالانسحاب من منطقة تمتد بين رأس العين وتل أبيض وبعمق 30 كيلومتراً وصولاً إلى الطريق الدولي «إم 4»، مؤكداً «أننا سننسحب من هذه المنطقة بمجرد السماح لقواتنا بالخروج» من رأس العين.
تقلبات إردوغان في السياسة الخارجية
يعتبر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أكثر قادة العالم تقلبا في مواقفه بطريقة تثير السخرية سواء على الصعيد الداخلي أو عبر تعامله مع الأحداث في الشرق الأوسط والخليج وأوروبا والولايات المتحدة.
26 مارس 2015
أعلن أردوغان تأييده لعاصفة الحزم ودعمه الكامل للعملية العسكرية والوقوف في وجه إيران.
16 سبتمبر 2019
يجب أن تبدأ اليمن في إعادة البناء ولننظر من كان أول من قصف اليمن
29 يوليو 2018
تركيا لن تأخذ خطوة للوراء بشأن القس برونسون عندما نواجه العقوبات.
12 أكتوبر 2018
أكدت تقارير أميركية إبرام صفقة بين واشنطن وأنقرة، للإفراج عن القس برونسون
9 أكتوبر 2019
أعلن أردوغان أنه لن يتراجع عن العملية العسكرية شمال شرقي سورية
17 أكتوبر 2019
أعلن نائب الرئيس الأميركي مايك بينس، وقف تركيا للعملية العسكرية في شمال سورية
16 أكتوبر 2019
قال الرئيس التركي إنه لن يلتقي الوفد الأميركي في أنقرة
17 أكتوبر 2019
التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الوفد الأميركي
صفقة مرتبة مسبقا
ووصف محللون ما حدث بأنه مجرد صفقة كانت مرتبة مسبقا، وأن الاتفاق الذي أبرمه بنس مع أردوغان لن يأتي بحل للمشكلة الكردية مع التركية، لافتين إلى أن العملية العسكرية التركية فرضت على الأكراد الاحتماء بجحيم الأسد، وعززت نفوذ النظام وروسيا وإيران، ولا يمكن ضمان عواقبها على المستقبل البعيد.
الأكراد في مأزق
وأجمع أميركيون على أن اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا والأكراد فرض مايشبه استسلاما كاملا على الأكراد، بينما تعمل أنقرة على تنفيذ خطتها على الأرض بعد ما ضمن له اتفاق بنس انسحابا كاملا لقوات سورية الديمقراطية حتى عمق 32 كلم وطول 444 كلم.
تطورات ميدانية
على صعيد آخر، اتهم قائد قوات سورية الديموقراطية مظلوم عبدي، أمس، تركيا بمنع انسحاب مقاتليه من مدينة رأس العين في شمال شرقي سورية، تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي ترعاه واشنطن.
وقال عبدي، إن «الأتراك يمنعون انسحاب قواتنا والجرحى والمدنيين من سري كانيه» التسمية الكردية لرأس العين، مشيرا إلى أن «الاتفاق يتضمن نقطة أساسية تنص على فتح ممر برعاية أميركية لخروج المقاتلين والجرحى والمدنيين».
وحذر عبدي من أنه «إذا لم يتم الالتزام، سنعتبر ما حصل لعبة بين الأميركيين وتركيا، إذ من جهة يمنعون انسحاب قواتنا، ومن جهة أخرى يدّعون أنها لم تنسحب، سنعتبرها مؤامرة ضد قواتنا».
تحذير تركي
وقال الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان، أمس، «إذا لم يتمّ الانسحاب بحلول، مساء الثلاثاء، فسنستأنف» القتال.
إلا أن عبدي أكد أنّ قواته ملتزمة، وفق الاتفاق، بالانسحاب من منطقة تمتد بين رأس العين وتل أبيض وبعمق 30 كيلومتراً وصولاً إلى الطريق الدولي «إم 4»، مؤكداً «أننا سننسحب من هذه المنطقة بمجرد السماح لقواتنا بالخروج» من رأس العين.
تقلبات إردوغان في السياسة الخارجية
يعتبر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أكثر قادة العالم تقلبا في مواقفه بطريقة تثير السخرية سواء على الصعيد الداخلي أو عبر تعامله مع الأحداث في الشرق الأوسط والخليج وأوروبا والولايات المتحدة.
26 مارس 2015
أعلن أردوغان تأييده لعاصفة الحزم ودعمه الكامل للعملية العسكرية والوقوف في وجه إيران.
16 سبتمبر 2019
يجب أن تبدأ اليمن في إعادة البناء ولننظر من كان أول من قصف اليمن
29 يوليو 2018
تركيا لن تأخذ خطوة للوراء بشأن القس برونسون عندما نواجه العقوبات.
12 أكتوبر 2018
أكدت تقارير أميركية إبرام صفقة بين واشنطن وأنقرة، للإفراج عن القس برونسون
9 أكتوبر 2019
أعلن أردوغان أنه لن يتراجع عن العملية العسكرية شمال شرقي سورية
17 أكتوبر 2019
أعلن نائب الرئيس الأميركي مايك بينس، وقف تركيا للعملية العسكرية في شمال سورية
16 أكتوبر 2019
قال الرئيس التركي إنه لن يلتقي الوفد الأميركي في أنقرة
17 أكتوبر 2019
التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الوفد الأميركي
