10 أضعاف
أكد المفدى أن "أهمية خدمات شبكة G5 وما ستحمله من تحول جذري في توفير الخدمات الرقمية ستغير وجه العالم، وذلك بفضل التقنيات الفائقة التي يحملها هذا الجيل من الشبكات الرقمية، تتمثل في سرعة استجابتها التي تتخطى 10 أضعاف سرعة الجيل الرابع، إضافة إلى سعتها التي تتجاوز 100 ضعف".
8 ملايين مشترك
قال المفدى "نفخر في زين السعودية بتسجيلنا لإنجاز جديد، أطلقنا الجزء الأول من المرحلة الأولى من تغطيتنا بشبكة الجيل الخامس G5 في 20 مدينة بالمملكة من خلال 2000 موقع، وهي أوسع تغطية على مستوى الشرق الاوسط، واليوم نعلن عن إطلاق التغطية في 3 مدن إضافية: جازان، صبيا، وخميس مشيط، كما نعلن عن تعزيز التغطية في المدن المطلقة، على أن نصل مع نهاية العام إلى 26 مدينة تتم خدمتها عبر 2600 موقع". وأكد التزام الشركة بتوفير أحدث خدمات قطاع الاتصالات اللاسلكية لجميع مشتركيها الذين تجاوز عددهم 8 ملايين مشترك في كل المناطق وبأسعار تنافسية، وأضاف "ما يؤكد ريادتنا كلاعب رئيسي في قطاع الاتصالات وكل الخدمات المتصلة به على مستوى المنطقة".
الجيل الخامس
في رده على أهم ما ستحمله شبكات الجيل الخامس G5 من متغيرات، لفت المفدى إلى أن هذا الجيل من الشبكات الرقمية سيغير قواعد اللعبة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وأضاف "من خلال شبكات الجيل الخامس، سيكون هناك سهولة أكبر لأداء الأعمال بفضل سرعة شبكات الجيل الخامس لتحميل البيانات الضخمة وسرعة استجابتها، مما سيمكن العديد من الخدمات المؤتمتة عبر تقنيات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي منها السيارات ذاتية القيادة وعمل الروبوتات التي ستعزز من ظهور المدن الذكية على نحو واسع، وهو ما بدأنا نلمسه في المملكة عبر مدينة نيوم التي كنا السباقين في توفير خدمات الجيل الخامس لمطارها".
التغيّر النوعي
لفت الرئيس التنفيذي لقطاع التقنية بزين السعودية إلى التغيّر النوعي في الخدمات الرقمية التي كانت توفرها شبكات الجيل الرابع مع إطلاق شبكات الجيل الخامس والذي سنلمس أثره بشكل واضح في خدمات التالية: الترفيه الرقمي، قطاع الأعمال، الطباعة الثلاثية الأبعاد، التسوق الإلكتروني، إصدار التراخيص، الرعاية الصحية، التعليم، بالإضافة إلى تطوير خدمات التشغيل الآلي لمواقع الأعمال، واستجابة أسرع في إنترنت الأشياء وغيرها. وشدد على التزام الشركة في تعزيز الموقع الريادي للمملكة العربية السعودية على قائمة أكثر الدول استثمارا في تطوير الخدمات الرقمية، بما سيرفع من مستوى جودة الحياة ويفتح آفاقا جديدة للاستثمار، ويخلق فرص عمل أمام جيل الشباب المهتم في قطاع التقنية.