بدأ الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو ولايته الرئاسية الثانية، أمس، فيما حلقت مروحيات في الأجواء وانتشر جنود في العاصمة جاكرتا بعد أيام من محاولة مسلحين اغتيال وزير الأمن.

وحضر مراسم التنصيب عدد من رؤساء الدول الأجانب والنواب والخصوم السياسيون، بينما أدى ويدودو (58 عاما) ونائبه معروف أمين (76 عاما) اليمين الدستورية لبدء ولاية من خمس سنوات لقيادة أكبر بلد مسلم من حيث عدد السكان.

وخارج البرلمان ارتفعت الأعلام الإندونيسية باللونين الأحمر والأبيض إلا أن الاحتفالات لم تكن واسعة بسبب المخاوف الأمنية حيث انتشر 30 عنصر أمن في العاصمة وزاد عددهم على عدد أنصار الرئيس.

كما تم حظر التظاهرات الأحد مع استمرار العنف المتطرف في إندونيسيا.

وشاهد عدة آلاف من المؤيدين، العديد منهم يرتدون قمصانا تحمل صورة الرئيس، الحفل على شاشة كبيرة بالقرب من النصب التذكاري الوطني لجاكارتا.

وتأتي فترة ولاية جوكو الجديدة وسط انتقادات بأن عقدين من الإصلاحات الديمقراطية في إندونيسيا يتآكلان في ظل الرئيس الذي أشادت به مجلة تايم مرة ووصفته بأنه «أمل جديد».