الدراجون المتهورون، أو ما يعرفون باسم "كامفرادلرن" بالألمانية، انتشروا في الأسابيع الأخيرة في أنحاء برنتسلاور بيرج وميته بوسط برلين، وقد صاحب انتشارهم الكثير من الصور المزعجة للسكان الذين رفعوا ملصقات إعلانية تطالب بمكافحتهم.

وفي مقابل ذلك يشعر السكان المحليون بالحيرة تجاه ملصقات إعلانية رفعها "راكبو الدراجات المتهورون" التي تظهر فيها صورة دراج تعلوه قنبلة يدوية بدلا من الرأس، وتحت الصورة عبارة تقول: "تحل بالاحترام بدلا من التمسك بحق الأولوية في السير على جميع طرقنا".

لا أحد يعلم من المسؤول عن وضع هذا الإعلان، لا المسؤولون بدور النشر المحلية ولا عضو مجلس المدينة ينس-هولجر كيرشنر، الذي يقول: "الأفعال مجهولة الفاعل من هذا النوع دائما ما تنطوي على قدر من الجبن". ورغم ذلك، يرى كيرشنر أن موضوع راكبي الدراجات المتهورين يجب أن يخضع للمناقشة دون أي تعميم.

ويعارض تيل هارتر، صاحب حانة، التطور الجديد التي شهده شارع كاستانيناليه، غير أنه يشعر بالدهشة من ظهور إعلان "راكبي الدراجات المتهورين".

ويقول هارتر: "الناس لا يتحدثون عن راكبي الدراجات المتهورين... ما يدهشني هي تلك الطريقة الاحترافية التي صنع بها الإعلان". فهذه الإعلانات تتسم بجودة عالية وجرى وضعها بإتقان.