لم يمهل القدر الكاتبة حصة بنت عبدالرحمن العون سوى أيام عقب دخولها إلى إحدى مستشفيات جدة الحكومية، حيث رحلت تاركة حياة عملية مليئة بالعمل العام، وعرفت بكرم أخلاقها وسخائها وصفاء نيتها.

كان لقبها الذي اختارته لنفسها «بنت الوطن»، وشعارها «صناعة المعروف»، ورؤيتها «الاستثمار في الإنسان، هو الاستثمار الأمثل للأوطان»، أحبت الجميع وأحبها كل من حولها. كتبت حصة في الشأن العام والسياسة والاقتصاد، وقدمت الكثير من الدراسات المهتمة بالإصلاح المالي والاقتصادي، ولها مساهمات جادة في الشأن الرياضي، وعرفت بالكاتبة الأهلاوية، وهي حاصلة على العضوية الشرفية الذهبية في النادي الأهلي. زوجها هو المرحوم عبدالرحمن الجعيد الضابط المظلي السابق بالقوات البرية الملكية السعودية، وابنها رجل الأعمال والقانوني مشعل الجعيد.

حازت الراحلة على عدة مناصب راقية كشخصيتها التي اتسمت بالرقي.

سفيرة الأمم المتحدة لشؤون المرأة والطفل

الأمين العام للمستثمرات العرب سابقا

رئيس جمعية صناعة المعروف الخيرية

رئيس مجلس أمناء مركز نجود لذوي الاحتياجات الخاصة

رئيس مجلس حي الروضة النسائي، وعضو مجلس الإدارة

رئيس مجلس عضوات شرف نادي الوحدة «مكة المكرمة»

رئيس مجلس إدارة، ورئيس تحرير مجلة جدة اليوم

نائب رئيس المجلس الاستشاري النسائي لإمارة منطقة مكة المكرمة

رئيس مجلس إدارة شركة البداية القابضة، وشركة إرث الدولية للاستثمار والتطوير العقاري

رائدة فكرة المدن الصناعية للأسر المنتجة

حاصلة على براءة اختراع لمجموعة أعمال منها «المحراب المتنقل»، «المراقب الذكي»