شددت وزارة التعليم في بيانها الصادر أمس، على أنها ـ وبحكم اختصاصاتها ـ «المسؤولة عن رسم سياساتها وتوجهاتها ومبادراتها، فالهيئات والمؤسسات التي تعمل على الاختبارات الدولية ينتهي دورها عند تقديم تقارير النتائج ومناقشتها مع الجهات المستفيدة أو الرقابية، ولا تقدم أي توصيات أو تدخلات خارج مهامها، أو تنشر تغريدات من شأنها إثارة الرأي العام والبلبلة، أو تستنقص من مكانة المعلم ورسالته، لذا تؤكد الوزارة على أهمية تكاتف الجهود، وتحقيق مزيد من التكامل بين الوزارة والجهات الأخرى؛ للارتقاء بمسيرة التعليم، وتحقيق رؤيته الطموحة، وتطلعات قيادته الرشيدة، وهذا ما تعمل الوزارة على تحقيقه خلال هذه المرحلة».