كشفت وزارة التعليم أن مشروعها للإصلاح منذ 10 أشهر قائم على رؤية وطنية عميقة، وتطبيقية لواقع الميدان، وبعيدة عن التنظير، وتحظى بدعم غير مسبوق من القيادة الرشيدة لتحسين نواتج التعلم والتحصيل الدراسي للطلاب والطالبات في جميع المراحل، ومن ذلك تطوير المادة الخامسة من لائحة تقويم الطالب المتضمنة عودة الاختبارات التحريرية في عدد من المواد الدراسية، إلى جانب مشروع الطفولة المبكرة، وتطوير المناهج الدراسية بما يحقق مواءمتها مع مهارات القرن الـ21، وتعزيز محتواها الوطني، كذلك تطوير الأدلة التنظيمية والإجرائية للمدارس، وتخصيص 10 دقائق من كل حصة لرفع مستوى القراءة والكتابة لدى الطلاب والطالبات، والاهتمام بتدريب المعلمين في الداخل والخارج، إضافة إلى الاهتمام بالاختبارات الدولية في وقت قياسي، وتهيئة المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات وأسرهم لها، حيث لم تحظ خلال السنوات الماضية بالاهتمام الكافي.