كشف استشاري الطب النفسي الدكتور أحمد النعمي لـ»الوطن» عن 10 مضاعفات لاضطراب الأكل القهري منها: السمنة الزائدة، ومرض السكري، وفرط ضغط الدم، وأنواع معينة من السرطان، مؤكدا أن اضطراب الأكل القهري مصدره نفسي وتدفع المصاب بها إلى تبني عادات أكل ضارة مثل الأكل الزائد والتجويع الذاتي وذلك نتيجة أنماط سلوكية فكرية وعاطفية، مشيرا إلى أن هذه العادات تشكل طريقة لدى أصحابها في مواجهة حالات نفسية كالاكتئاب والضغط والتوتر النفسيين.

توليفة من العوامل

يقول النعمي اضطراب الأكل القهري نتاج توليفة من العوامل المسببة سواء كانت هذه العوامل نفسية أو بيولوجية أو بيئية، وقد تبين وجود علاقة سببية بين اضطراب الأكل القهري ومشاكل نفسية أخرى كالغضب والحزن والملل والقلق أو مشاعر سلبية أخرى مختلفة من الممكن أن تثير لديهم اضطراب الأكل القهري مع سلوكيات اندفاعية.

تحدي التشخيص

أوضح أن تشخيص اضطراب الأكل القهري قد يشكل تحديا بسبب الخجل والإنكار ونتيجة لذلك قد يمر وقت طويل حتى يتم تشخيص المرض، مبينا أن الاضطراب يتم اكتشافه عندما يتوجه الإنسان المصاب إلى طلب المساعدة الطبية في حال عدم تشخيص أي مشاكل طبية أخرى، ومن الأفضل توجيه المريض إلى الطبيب النفسي.

آلية العلاج

حول آلية العلاج لاضطراب الأكل القهري، ذكر النعمي أن المصاب يحتاج إلى وضع برنامج علاجي شامل تتم ملاءمته بشكل شخصي وفردي طبقا للاحتياجات الخاصة لدى كل مريض على حدة، مضيفا أن الهدف النهائي لمعالجة الاضطراب هو مساعدة المريض على الإمساك بزمام أموره والتحكم بعاداته في تناول الطعام سواء كان هذا العلاج سلوكيا معرفيا أو علاجا دوائيا أو الاثنين معا.

مضاعفات اضطراب الأكل القهري

السمنة الزائدة

مرض السكري

فرط ضغط الدم

أمراض كيس المرارة

أمراض القلب

أنواع معينة من السرطان

مشاكل في الحركة

اضطرابات النوم

الاكتئاب

ضيق التنفس