وقفت لجنة وزارية من وزارة الصحة على مبنى مستشفى الأنصار بعد أسبوع من إغلاقه على خلفية ظهور صدع وشروخ في المبنى الإداري وإخلائه من قبل مديرية الشؤون الصحية وتحويل 33 مريضا إلى مستشفيات المدينة المنورة، وتم تكليف الكوادر التمريضية والطبية للمستشفيات الأخرى.

وتابعت لجنة مشتركة بين وزارة الصحة والدفاع المدني والأمانة، المبنى لتقييم البنى التحتية والهيكل الأسمنتي قبل إصدار القرار الأخير من ترميم المبنى وإعادة تأهيله من عدمه.

في المقابل عملت الشؤون الصحية بالمنطقة على تحويل جميع المرضى أصحاب المواعيد في عيادات مستشفى الأنصار إلى العيادات الخارجية في باقي المستشفيات والتنسيق مع المرضى على المواعيد الجديدة في حين يتم التواصل مع بعضهم ومن لديه عمليات مجدولة في المستشفى، حيث خصصت أرقام هواتف ثابتة للتواصل مع المنسقين عن مواعيد المراجعات والعمليات بعد إغلاق المستشفى وتحويله.


وكانت مديرية الشؤون الصحية في المدينة أخلت الخميس الماضي 33 مريضا من داخل مستشفى الأنصار بعد ظهور تصدعات وشروخ في مبنى، ووزعت المديرية المرضى على مستشفيات المدينة عبر تطبيق إحالتي واستقبالهم في الطوارئ.

وعملت إدارة التنسيق الطبي وإدارة الكوارث والأزمات عند إخلاء المستشفى الذي تجاوز في خدمته 40 عاما، ويعد خط الدفاع الأول في استقبال الحجاج والمعتمرين كونه مجاورا للمسجد النبوي في مدة تجاوزت ساعتين بعد حصر الأسرة الشاغرة في القطاع الحكومي والخاص عن طريق إدارة برنامج الأسرة الإلكتروني، والتنسيق الطبي لهم عن طريق برنامج إحالتي وتجهيز 25 إسعافا لنقل الحالات لمستشفيات المدينة الداخلية واستقبالهم في أقسام الطوارئ، وتسهيل إجراءات دخولهم للمستشفى مع حضور فنين التنفس الصناعي لنقل الحالات التي على تنفس صناعي واستدعاء الكوادر الطبية والفنية بحسب الاحتياج، وذلك بتنسيق من إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وإشراف مديرية الشؤون الصحية.

السعة السريرية لمستشفيات المدينة المنورة

أحد 250

الأنصار 90

الملك فهد 425

الميقات العام 70

النساء والولادة 500

مدينة الحجاج 50

مركز القلب 100

المدينة العام 50

الأمل 250

التأهيل الطبي 90

إجمالي الأسرة 1875